مطالبة الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بالقرى العربية في المثلث كمناطق تطوير اقتصادي

في المثلث 232 ألف مواطن عربي ولا وجود لي منطقة صناعية متطورة

مطالبة الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بالقرى العربية في المثلث كمناطق تطوير اقتصادي
طالب المؤتمر الاقتصادي الأول من نوعه لمنطقة المثلث والذي بادر اليه ، "مركز رعاية المبادرات التجارية والاقتصادية -ماطي"، الحكومة الاسرائيلية بدمج قرى ومدن المثلث في اطار خطة للتطوير الاقتصادي والتجاري.

وقد انعقد المؤتمر في قاعة ميس الريم في عرعرة، بمشاركة نائب وزير الصناعة والتجارة ميخائيل رتسون ووفد عن سلطة المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة والعديد من رؤساء السلطات المحلية في المثلث، ولفيف من رجال الأعمال العرب وادارة "ماطي".

وبحث المؤتمر سبل ووسائل تطوير المرافق الاقتصادية والتجارية في مناطق نفوذ السلطات المحلية في المثلث، والتعاون بين المؤسسات الحكومية الجماهيرية والسلطات المحلية ودور الهيئات الحكومية الجماهيرية في تطوير المرافق الاقتصادية والتجارية في المثلث.

ووقع المشاركون فيه على وثيقة تعهد وتعاون للنهوض التجاري والاقتصادي بالمنطقة، والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي والحفاظ على المصالح التجارية الصغيرة والضغط على الوزارات الحكومية للمصادقة على اقامة مناطق صناعية في قرى ومدن المثلث.

يذكر انه يقيم في منطقة المثلث 232 الف مواطن عربي ضمن نفوذ 16 سلطة محلية عربية، لكنه يلاحظ الغياب الكلي لتواجد المناطق الصناعية باستثناء وجود ستة مناطق صناعية بدائية وغير متطورة، والأدهى بأن المدن الرئيسية ام الفحم والطيبة والطيرة وقلنسوة تفتقد الى مناطق صناعية منظمة ومعترف بها.

التعليقات