مفتشو وزارة الداخلية يلصقون أوامر هدم على بيوت قرية القرين الشرقي في النقب..

في إطار الضغط المتزايد على أبناء عشيرة العقبي، الذين يسكنون في قرية القرين الشرقي، قام مفتشو وزارة الداخلية صباح اليوم (الخميس) بلصق 35 أمر هدم من محكمة الصلح في بئر السبع، على بيوت تقع في القرية غير المعترف بها، جنوب بلدة حورة.

وقد تم لصق أوامر هدم على 13 بيتًا لعائلة أبو شحيطة، و-11 بيتًا لعائلة الأعسم، و-8 بيوت لعائلة العصيبي، وثلاثة بيوت لعائلة الباطل. ويعيش نحو 250 نسمة في هذه البيوت، يعانون من نقص تام في الخدمات الأساسية المختلفة من كهرباء وشبكة هواتف، تمر فوق رؤوسهم.

وقال علي أبو شحيطة، عضو اللجنة المحلية لعرب العقبي: "الحديث عن إبادة كاملة للشق الغربي من العشيرة، في حين لا تطرح الدولة أية حلول بديلة، مع أنّ اللجنة طلبت من خلال رسالة عاجلة في أوائل هذا الشهر، جلسة طارئة مع وزير الإسكان، مئير شطريت، لإيجاد حل مناسب لوقف المعاناة المستمرة لأبناء العشيرة".

وأكد عضو اللجنة المحلية، أنّ ذلك تم بعد أن "لم نجد آذانًا صاغية فيما يسمى "مديرية النهوض ببدو النقب"، حيث حتى في الجلسة الأخيرة في 10-7-2006 كانت طروحات من قبل الدولة، حيث طلبنا باستلام بروتوكول لهذه الجلسة، لكي نطلع الناس في العشيرة على هذه الاقتراحات، ولكننا لم نستلم نسخة عن هذا البروتوكول. وفي المقابل، وكما هي عادتها، قامت إسرائيل بتقديم دعاوى في المحكمة في شهر أكتوبر-تشرين الأول تحت اسم مجهولين، وكأننا لا نعيش على الكرة الأرضية بالنسبة لهم، وكأننا لم نجلس ولم نتحدث معهم عن مستقبل السكن بالنسبة لهذه العائلات".