من مسلسل الاعتداءات على قرية سحماتا المهجرة: اقتلاع كرم زيتون بكامله

جرت في الأسبوع الماضي في أراضي قرية سحماتا الواقعة الى الجنوب منها، عملية اقتلاع لكرم زيتون في أرض تدعى "الملاحة" تعود ملكيته قبل مصادرته لعائلة سليم سمعان.

وجاء في بيان أصدرته جمعية "أبناء سحماتا"، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، ان هذا الكرم الذي يتجاوز عمره ال- 80 عاما كانت قد غرسته عائلة سليم. وبعد حلول النكبة التي حلت بفلسطين وفي الجملة منها سحماتا، عملت الدوائر الصهيونية منذ البداية على مصادرة كل أراضي سحماتا، كما حدث لمئات القرى المهجرة الأخرى.

وجاء في البيان:" أن يقوم أحد المستوطنين من مستوطنة حوسن المقامة في مرج سحماتا باقتلاع عروق الزيتون من الجذور ونقلها الى مكان آخر تتحمل مسؤوليته في الأساس سياسة حكام اسرائيل العنصرية التي اغتصبت الأرض وتتصرف بها كأنه لا أصحاب حقيقيين لها".

واستنكر أهالي سحماتا بشدة هذا العمل الذي طال أشجار الزيتون، على اعتبار أنه يشكل تعدياً على حق أهالي سحماتا الأصليين في أملاكهم وأراضيهم وزيتونهم".

وأضاف البيان:" ان اقتلاع عروق الزيتون هذه تثير في عروق أحفاد عائلة سليم الكريمة وجميع أهالي سحماتا الاستنكار والغضب. وجمعية أبناء سحماتا والأهالي يطالبون بوضع حد لهذه السياسة العنصرية. ونقول لهم: ان تمكنتم من تدمير سحماتا وسرقة حجارتها وتغيير معالمها وتدنيس مقدساتها واقتلاع زيتونها واقامة المستوطنات على أراضيها، فانكم لن تتمكنوا من تمسكنا بحقنا في العودة مهما طال الزمن الى أراضينا وأملاكنا".

وطالب أبناء سحماتا العائلة التي استولت على أشجار الزيتون واقتلعتها، باعادتها فورا الى حيث كانت وغرسها من جديد حيثما كانت أصلا. كما حملت الدولة وأجهزتها مسؤولية عواقب العبث بأملاك المهجرين واللاجئين.