منشور في كرمئيل يدعو إلى عدم بيع الشقق السكنية للعرب..

منشور في كرمئيل يدعو إلى عدم بيع الشقق السكنية للعرب..
وزع في الأيام الأخيرة في مدينة كرمئيل منشورا يدعو إلى عدم بيع الشقق السكنية للعرب ويحذر من سيطرة العرب على أحياء في المدينة.

المنشور الموقع باسم "أناس يهمهم مستقبل الحي" وزع في أعقاب قيام عائلة عربية من قرية نحف المجاورة بشراء شقة سكنية في الحي الغربي من المدينة. وتوصف العائلة بالمنشور بـ " عائلة مسلمة متزمتة".

وجاء في المنشور العنصري النص والتوجه: "هل تريدون رؤية واقع جديد يتحول فيه الحي الغربي إلى حي عربي؟" و " ما الذي سيحصل للقيمة الشرائية للشقق السكنية في الحي حينما تشتري مزيد من العائلات العربية شققا في المنطقة". ويدعو السكان إلى " النهوض من سباتهم" وفي نهاية المنشور جاء " نحن حي يهودي ونريد أن نبقى كذلك"

يذكر أن كرمئيل أقيمت على أراضي كانت تابعة للقرى العربية في منطقة الشاغور في الجليل وهي مدينة جديدة نسبيا وأتى بناؤها ضمن خطة صهيونية عرفت بالسبعينات بخطة تهويد الجليل وسعت إلى تكثيف الوجود اليهودي في منطقة الجليل.

القرى العربية إجمالا لا تحظى على أي دعم حكومي في مشاريع الإسكان ويتم البناء فيها بشكل مستقل ومنفرد، وتعاني من نقص في أراضي البناء نتيجة لمصادرة الأراضي لصالح البلدات اليهودية المجاورة تضييق مناطق البناء في المناطق التي تبقت.

تعاني القرى والمدن العربية من ضائقة سكنية خطيرة لهذا تلجأ بعض العائلات إلى شراء أو استئجار شقق سكنية في المدن اليهودية القريبة ككرمئيل في حالة قرى الشاغور كنحف ودير الأسد والبعنة ومجد الكروم وباقي القرى المجاورة، والحال في باقي المناطق ليس بأفضل حال، وتزداد حدة التمييز والتضييق في المدن المختلطة كالرملة واللد وعكا وحيفا ناهيك عن الوضع الخطير في النقب.


التعليقات