مهرجان شبابي حاشد دعما لمازن غنايم المرشح لرئاسة بلدية سخنين

د.زحالقة: غنايم يحظى بشعبية كبيرة في سخنين وخارجها، بفضل خدمته لبلده وتضحياته الكبيرة على مدار سنوات، وهذا ما يجعله ومرحبا به في كل بلدة عربية..

مهرجان شبابي حاشد دعما لمازن غنايم المرشح لرئاسة بلدية سخنين
شارك أكثر من ألف شاب وشابة في المهرجان الانتخابي الحاشد، مساء الجمعة، دعما للمرشح مازن غنايم لرئاسة بلدية سخنين، حيث غصت قاعة البتراء في المدينة بالمشاركين الذين حضروا من مختلف الأحياء في المدينة، تأييدا لغنايم، الذي أشغل، حتى قبل بضعة أسابيع، منصب رئيس إدارة فريق اتحاد أبناء سخنين العريق لكرة القدم.

وقد شارك في المهرجان ممثلون عن القوائم المتنافسة على عضوية المجلس البلدي الذين يدعمون مازن غنايم، مرشح التحالف البلدي لرئاسة البلدية، كما وشارك في المهرجان النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي.

افتتح المهرجان بكلمة لعريفة الاحتفال الشابة هاجر أبو صالح، التي تحدثت عن الأوضاع الصعبة والأزمة التي تعصف بالمدينة منذ سنوات عدة، مشيرة إلى فشل إدارة البلدية الحالية في النهوض بالمدينة، الأمر الذي أدى إلى انهيار جهاز التعليم، وافتقاد جمهور الشباب للأطر التي تهتم بشؤونهم، وكذلك تردي الخدمات التي تقدم للمواطنين بشكل عام.

وفي كلمته التي ألهبت الحضور قال مازن غنايم: " أعطيت وضحيت من أجل بلدي كثيراً خلال مسيرتي منذ سنوات عدة، لكني على الرغم من ذلك أشعر أنني مقصر، وسأبذل كل جهدي خدمة لهذا البلد الطيب، منذ اليوم الأول لتسلمي رئاسة البلدية، واعتبر أن الوصول إلى كرسي الرئاسة تكليفا لي وليس تشريفا".

وفي تطرقه للحملة الانتخابية استنكر غنايم أسلوب الهجوم الشخصي والتجريح، وتزوير الحقائق من قبل منافسه على رئاسة البلدية، داعيا مؤيديه إلى عدم الانجرار خلف هذا الأسلوب المستهجن، لأن وحدة البلدة ومصلحتها أثمن من كرسي الرئاسة، قائلاً: " الانتخابات ليوم وسخنين قلعة وطنية حضارية على طول".

غنايم عرض خلال المهرجان برنامجه الانتخابي وتصوره المستقبلي لتطور المدينة، وفي مقدمتها إعادة الثقة بين المواطن والبلدية، ووعد بتجميع أقسام البلدية الموزعة في الأحياء داخل بناية البلدية بعد فترة قصيرة من وصوله إلى رئاسة البلدية، مشيرا على انه سيعمل على تعزيز موقع مديري الأقسام ومستخدمي البلدية، دون حسابات سياسية، من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وفي حديثه عن الأوضاع في المدينة، قال إن البلد الحضاري يقاس بأهله ومؤسساته، لكن سخنين تبدو اليوم كقرية، بسبب افتقار المواطنين لأبسط الخدمات، وتدهور أوضاع وأداء المؤسسات، وأوضاع البنى التحتية المتردية، وإهمال شرائح واسعة من المواطنين كالشباب والنساء والطلاب الجامعيين، حيث وعد بتحسين أوضاع المؤسسات، ودعم طلاب المعاهد العليا.

غنايم الذي بدا واثقا من فوزه في الانتخابات انتقد بشدة أداء إدارة البلدية، في موضوع توسيع مسطح القرية، والعمل على تخصيص قسائم بناء للأزواج الشابة، قائلا أن إدارة البلدية لم تقدم طلبا واحدا منذ عدة سنوات للجهات المسؤولة، من أجل توسيع مسطح المدينة وقسائم البناء.

كما وانتقد غنايم بشدة، موقف إدارة البلدية في الدفاع عن أراضي المدينة في الجهة الغربية، مستغربا موقفها من فك خيمة الاعتصام، بادعاء أنها توصلت على اتفاق بموجبه يتم إبعاد شريط معسكر الجيش بنحو كيلو متر عن المدينة، لكن ما حصل كما يدعي هو تقريب هذا الشريط بنحو كيلو متر نحو المدينة.

د. جمال زحالقة، قال في كلمته، إن مازن غنايم يحظى بشعبية كبيرة في سخنين وخارجها، بفضل خدمته لبلده وتضحياته الكبيرة على مدار سنوات في سبيلها، وهذا ما يجعله مقبولاً ومرحبا به في كل بلدة عربية في كافة المناطق، وقال زحالقة: " إن غنايم استطاع أن يحقق إنجازات عظيمة مع فريق إتحاد أبناء سخنين في أصعب الفترات الاقتصادية التي عانت منها مدينة سخنين، وهذا ما يشير إلى عزيمته الكبيرة وأدائه المميز.

وكشف زحالقة أن أحزابا عديدة عرضت على غنايم الترشح في موقع مضمون في قائمتها لانتخابات الكنيست، لكنه رفض هذا، من أجل التفرغ لخدمة مدينة سخنين والعمل على النهوض بأوضاع المدينة التي تتدهور باستمرار.

ونوه إلى نتائج استحقاق "البجروت" لطلاب الثانوية في سخنين، مشيراً إلى أن المعطيات لا تبشر خيراً، بحيث يحصل واحدا من كل ثلاثة طلاب على شهادة "بجروت" كاملة، تخوله الالتحاق بمعاهد التعليم العليا".

واختتم كلمته قائلاً: "مازن غنايم شق طريقه إلى بلدية سخنين، بالمحبة والاحترام الكبيرين بالمحبة واحترام الناس له، وتفانيه في خدمة المدينة وأهلها".

هذا وقد شاركت في المهرجان الفنانة سلام أبو آمنه، التي قدمت فقرات فنية وطنية وملتزمة، حيث لاحقت حفاوة الجمهور، الذي رفع الأعلام الفلسطينية، وانشد أنشودة "موطني".

..........

التعليقات