ميثاق المعروفيين الأحرار ولجنة التواصل يزوران خيمة الاعتصام في بيت جن

-

ميثاق المعروفيين الأحرار ولجنة التواصل يزوران خيمة الاعتصام في بيت جن
قام وفد من ميثاق المعروفيين الأحرار ولجنة التواصل بزيارة إلى خيمة الاعتصام في قرية بيت جن وذلك للتضامن مع أهاليها في معركتهم ضد قرار هدم البيوت الثلاثه . لقد ضم الوفد عشرات من رجال الدين والشباب وكان في استقبالهم هناك لفيف من أهالي بيت جن وأعضاء اللجنة الشعبية.

بعد الترحيب قدم رئيس اللجنة الشعبية السيد حمد طافش شرحا عن القضية وعن تطوراتها والخطوات التي اتخذت من أجل حلها وأكد أن أهالي بيت جن عازمون على منع تنفيذ أوامر الهدم بكل الوسائل ومستعدون لتقديم أرواحهم من أجل حماية دورهم .

ثم تحدث رئيس لجنة التواصل الشيخ أبو محمد علي معدي فدعا إلى عدم الانصياع للقوانين المجحفة التي تسنها دولة إسرائيل وقال إنه لا يوجد أي دولة في العالم قوانين كالتي تتعامل بها حكومات إسرائيل مع الوسط العربي بشكل عام ومع العرب الدروز بشكل خاص .

عن ميثاق المعروفيين الأحرار تحدث الاستاذ الشاعر يحيى عطاالله الذي أكد بدوره على أن السياسة الظالمة التي تمارسها المؤسسة الصهيونية على العرب الدروز عامة وعلى قرية بيت جن خاصة هي حلقة في سلسلة السياسة نفسها التي تمارسها ضد الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل ، فهي تثبت أنها لا تفرق في ظلمها بين درزي وسني ومسيحي إنما الكل بالنسبة لها عرب يمثلون شوكة في حلقها ومعيقا لتحقيق الحلم الصهيوني في تهويد البلاد وجعلها دولة لليهود فقط ، ثم دعا إلى جرد حساب للنفس ، الشعار الذي أطلقه النائب سعيد نفاع ، وهو يعني أنه يجب على الطائفة العربية الدرزية أن تعيد حساباتها وتبدأ بالتعامل مع المؤسسة الحاكمة بأسلوب مغاير لذلك الأسلوب التي تمارسه القيادات الدرزية وهو أسلوب التهاون والاسترضاء ، وقد أعلن عن استنكار الوفد لبعض ما جاء في البيان الصادر عن اجتماع مقام الخضر ( ع ) في كفر ياسيف في شقه الذي يساوي بين أعمال العنف في القرى والأعمال الاحتجاجية التي قام بها شباب الكرمل ردا على سجن الشباب من بيت جن فقال إن هؤلاء ليسوا مشاغبين إنما هم أبطال ، فالمشاغبون هم المسؤولون الذين أوصلوا ، بسياستهم الغاشمة ، أولئك الشباب للقيام بما قاموا به . وختم يحيى عطاالله كلامه متفائلا بأن أهالي بيت جن قادرون على الانتصار في معركتهم هذه وقد فعلوها في السابق عندما انتصروا في معركة الزابود وحافظوا على أرضهم وكرامتهم .


التعليقات