نحو 15 ألف متظاهر في مسيرة أم الفحم القطرية الوحدوية للتنديد بالعدوان ضد أهلنا في غزة..

زحالقة: أولمرت وباراك وليفني مصابون بالجنون العسكري بكل ما يعنيه ذلك من معنى ويلجئون إلى أساليب وحشية واستهداف المدنيين وهذا هو الإرهاب بعينه.

نحو 15 ألف  متظاهر  في مسيرة أم الفحم القطرية الوحدوية للتنديد بالعدوان ضد أهلنا في غزة..
انطلقت مساء أمس، الثلاثاء، في مدينة أم الفحم المسيرة الوحدوية الجبارة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا- احتجاجا على العدوان الإسرائيلي ضد أهلنا في قطاع غزة، وللتنديد بجرائم الاحتلال، وإطلاق صرخة تضامن مع الأهل في قطاع غزة، ودعوة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وشارك في المسيرة كافة الأحزاب والحركات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة على الساحة السياسية في الداخل وبرز حضور مميز للشباب والنساء.

وقد انطلقت المسيرة التي شارك فيها حسب التقديرات أكثر من 15 ألف متظاهر من أمام بلدية أم الفحم وتوجهت إلى مدرسة عمر بن الخطاب حيث تجمع المشاركون، وألقى رئيس بلدية البلد المضيف الشيخ هاشم عبد الرحمن كلمة وتلتها كلمة لشوقي خطيب رئيس لجنة المتابعة العربية.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، وأخرى تندد بالحصار، وشعارات تدعو الفرقاء الفلسطينيين إلى رأب الصدع وإعادة اللحمة الفلسطينية لمواجهة التحديات. كما رفع المتظاهرون صورا لأطفال فلسطينيين استشهدوا خلال العدوان الأخير.

النائب الدكتور جمال زحالقة الذي شارك في المسيرة قال فيحديث مع عرب48: "جماهيرنا الفلسطينية في الداخل غاضبة وساخطة ومشحونة أمام مشهد الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة. نحن مصممون على الاستمرار في تصعيد نضالنا تبعا للتصعيد الإسرائيلي ضد أهلنا في قطاع غزة. نحن جزء من الشعب الفلسطيني ويعتبر العدوان الإسرائيلي على غزة عدوانا على جميع أبناء الشعب الفلسطيني."

وأردف قائلا: أولمرت وباراك وليفني مصابون بالجنون العسكري بكل ما يعنيه ذلك من معنى ويلجئون إلى أساليب وحشية وإلى استهداف المدنيين لتحقيق غايات سياسية، وهذا هو الإرهاب بعينه.

وأضاف: إذا استمرت إسرائيل في رفضها لوقف عدوانها يتعين على العالم أن يفرض عليها هذا الأمر ، إذا يبدو أن الهدف والإنجاز الوحيدالذي حققته إسرائيل في حملتها العسكرية الأخيرة على غزة هو قتل حوالي 120 فلسطيني. فإسرائيل لم تتعلم بعد أن سياسة القوة فشلت وستفشل وأن تصعيدها العسكري لن يؤدي إلى ردود فعل أقوى من المقاومة الفلسطينية حتى الآن.

وأشار إلى أن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار بتبرير أنها ليست مستعدة لوقف التوغلات والقتل والاغتيالات والاعتقالات في الضفة الغربية. واختتم حديثه بالقول: "إسرائيل بكل وقاحة تطلب من الفلسطينيين أن يوقفوا إطلاق النار دون أن تلتزم إسرائيل به".
..............

التعليقات