نشطاء وقادة الجالية الفلسطينية في شمال ألمانيا يبحثون مع سكرتير التجمع سبل مساندة بشارة والتجمع

-

نشطاء وقادة الجالية الفلسطينية في شمال ألمانيا يبحثون مع سكرتير التجمع سبل مساندة بشارة والتجمع
بحث نشطاء الجالية الفلسطينية في شمال ألمانيا سبل مساندة ودعم د.عزمي بشارة والتجمع الوطني الديمقراطي في مواجهة المؤامرة التي حاكها جهاز الأمن الإسرائيلي، وذلك في لقاء مع سكرتير عام التجمع، عوض عبد الفتاح، في إحدى مدن الشمال يوم أمس الأربعاء.

وجاءت المبادرة من الأخ شريف أبو جابر، منسق التيار الناصري في العالم، والذي يقيم في ألمانيا منذ عشرات السنين متنقلاً بين الدول في إطار نشاطه ودوره القومي.

وقد حضر الإجتماع كافة ألوان الطيف السياسي على الساحة الفلسطينية، إضافة الى مستقلين من أطباء وأساتذة وباحثين.
واستعرض عبد الفتاح في بداية اللقاء الوضع الراهن على الساحة الفلسطينية والمحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء الحصار والضغوطات والمؤامرات التي دفعت الى الإقتتال الداخلي، والى تعريض المشروع الوطني الفلسطيني الى مخاطر جسيمة.

وأكد على أهمية رفض المشاريع الأمريكية والإسرائيلية المطروحة التي تهدف الى تكريس الإنقسام، وعلى ضرورة العودة الى الحوار وإعادة ترميم الحركة الوطنية الفلسطينية على أساس الثوابت الوطنية الأساسية.

وأشار أيضا إلى الانعكاسات الخطيرة لهذه المحنة على جميع أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، بما فيه ذلك الجزء الباقي داخل الخط الأخضر.

ولم يكن اهتمام الحضور بقضية الدكتور عزمي بشارة يقل عن الإهتمام بمجمل الوضع الفلسطيني نظراً لدوره الوطني والقومي العام، ولأنهم يعتبرون المؤامرة جزءاً من العداء المستمر ضد الشعب الفلسطيني ورموزه وقواه الوطنية.

ورغم الاختلافات والتباينات هنا وهناك بخصوص ما يجري على الساحة الفلسطينية، إلا أنهم أظهروا إجماعاً بخصوص قضية الدكتور بشارة والحركة الوطنية داخل الخط الأخضر، التي يرون بضرورة الحفاظ عليها وتعزيزها مهما ساءت الأحوال على الساحة الفلسطينية عموماً.

وبعد أن استعرض عبد الفتاح خلفيات وتداعيات المؤامرة والملاحقة ضد التيار القومي في الداخل وسياسات التضييق والعداء المستمر ضد المواطنين العرب، جرى بحث عدة أفكار لكيفية ضمان استمرارية التضامن والمساندة، ومنها تشكيل لجنة من النشطاء تتابع النشاط السياسي في الخارج وتنظم الندوات حول فكر د.عزمي بشارة وكيفية الإستفادة منه، وكذلك إثارة هذه القضية وقضية عرب الداخل في أوساط ألمانية ديمقراطية وبرلمانية وغيرهم.

التعليقات