نواب التجمع يلتقون وزيرة المعارف ويطرحون امامها مجموعة من قضايا التعليم العربي

-

نواب التجمع يلتقون وزيرة المعارف ويطرحون امامها مجموعة من قضايا التعليم العربي
التقى ظهر الاثنين، نواب التجمع الوطني الديموقراطي؛ د.عزمي بشارة ود.جمال زحالقة وواصل طـه، بوزيرة المعارف يولي تمير في مكتبها في الكنيست.

وعرض نواب التجمع مجموعة من قضايا التعليم العربي. ومن أبرز المواضيع التي طرحها النواب هي ضرورة زيادة الغرف الدراسية في المدارس العربية وسد النقص المتراكم، إذ يصل عدد الغرف الناقصة إلى أكثر من 2000 غرفة دراسية.

واقترح النائب واصل طه اقامة لجنة مشتركة بين وزارتي الداخلية والتربية والتعليم من اجل التسريع في بناء الغرف الدراسية. وقالت الوزيرة يولي تمير انها ستقوم بتطبيق هذا الاقتراح.

وتطرق نواب التجمع الى جاهزية المدارس العربية لتطبيق برنامج يوم التعليم المطول، وأكد النائب د.عزمي بشارة ان "الغالبية العظمى من المدارس العربية لا تملك المقومات الاساسية كالملاعب والقاعات الرياضية والساحات المظللة، ناهيك عن الوجبة الساخنة والفعاليات اللا منهجية من اجل تفعيل برنامج اليوم المطول. وقال بشارة إن من الافضل عدم تفعيل برنامج اليوم المطول في المدارس غير المعدة لذلك.

كما طالب الوزيرة يولي تمير بفحص امكانية بناء مدرسة ابتدائية رابعة في قرية كابول، وذلك نظراً للإكتظاظ الشديد في المدارس الابتدائية الثلاث في القرية.

من جهتها قالت الوزيرة تمير إن "هناك مشاكل في البنى التحتية في المدارس العربية وان في السنة الجارية سنبذل كل جهدنا للبناء في المدارس العربية". أما بالنسبة لتفعيل برنامج اليوم المطول فقالت تمير ان المدارس التي تواجه مشاكل في تطبيق برنامج اليوم المطول لعدم جاهزيتها، نحاول ملاءمة البرنامج لظروفها".

وطرح النائب بشارة ايضاً قضية دار المعلمين العرب في حيفا، فيما قالت الوزيرة إنها تعكف على إعداد إصلاحات شاملة في مؤسسات تأهيل المعلمين ونقل ادارة كل الكليات داخل اسرائيل الى مجلس التعليم العالي.

وعلى صعيد الطلاب الجامعيين طرح نواب التجمع قضية شروط القبول للجامعات وضرورة العودة الى الطريقة القديمة التي يقبل بموجبها الطالب للجامعة بحسب طريقة "المتسراف".

وطرح النائب د.جمال زحالقة الشروط الجديدة للقبول لموضوع الطب والتي تتضمن بنداً اضافياً وهو اجراء مقابلة شخصية من قبل شركة خاصة، وبالتالي ادى الامر الى انخفاض عدد الطلاب العرب الذين يٌقبلون لكليات الطب بعد فشلهم في اجتياز المقابلة الشخصية. وتعهدت الوزيرة بمتابعة الموضوع وستقوم بتعيين لقاء بين نواب التجمع ومدراء كليات الطب من اجل بحث الموضوع.

إلى ذلك، طرح النائب بشارة موضوع التسريع في اصدار علامات البجروت للطلاب الثانويين، إذ عادة تصدر شهادة العلامات في شهر تشرين الأول - أكتوبر من كل سنة، في حين ان التسجيل للجامعات ينتهي في اواخر شهر آب/أغسطس.
وقال النائب زحالقة إن التأخير في اصدار العلامات يؤدي بمجموعة كبيرة من الطلاب الى تعطيل التحاقهم في المعاهد الاكاديمية العليا بعد انتهاء المرحلة الثانوية مباشرة.

وتطرق النائب زحالقة، الذي أعد قانوناً للعودة الى طريقة "المتسراف" للقبول للجامعات، مشيراً الى ان " هناك تجربة لتدريس البسيخومتري في بعض المدار،س وهنالك حاجة لتدريس الموضوع في المدارس لتخفيف عبء التكاليف الباهظة لدورات البسيخومتري التي لا يستطيع محدودو الدخل تحملها". من ناحيتها وافقت الوزيرة تمير على اقتراح النائب زحالقة، وقالت إن على ما يبدو سيتم تدريس البسيخومتري في كل المدارس.

وتطرق النائب واصل طـه الى قضية توفير المواصلات لطلاب الحسينية والكمانة. وذكر النائب طـه ان لجنة المعارف التابعة للكنيست كانت قد اوصت قبل اكثر من شهرين وبحضور ممثلين عن وزارة المعارف ومجلس "مسجاف" ضرورة توفير المواصلات لطلاب الحسينية والكمانة الذين يتعلمون في قرية نحف، ومنذ ذلك الوقت وحتى الان لم يحصل اي تقدم في الموضوع.

وتعهدت الوزيرة بفحص الموضوع مع رئيس المجلس في "مسجاف" ومحاولة ايجاد الحل الملائم.

والى قضية اخرى، تطرق النائب زحالقة الى ضائقة المعلمين العرب الذين لا يجدون اماكن تدريب مهني (ستاج) في المدارس العربية خصوصاً.

اعترفت الوزيرة تمير بوجود المشكلة وقالت انه لا يوجد حتى اماكن عمل للمعلمين.
وطرح النائب زحالقة ايضاً موضوع شروط المنح التدريسية "معوف" التي تشترط الخدمة العسكرية لمن يريد الحصول على المنحة. الوزيرة تمير وعدت بفحص الموضوع وتصحيحه.

وتطرق النائب زحالقة الى موضوع مدرسة "حوار" في حيفا وعدم موافقة رئيس البلدية على افتتاح المدرسة وادارتها وفقاً لبرنامج الاهالي. وقالت الوزيرة تمير انها على معرفة بالمشكلة وان على الاهالي الاجتماع معها ومع رئيس البلدية يونا ياهاف سوية من اجل ايجاد الحل الملائم.

كما طالب نواب التجمع الوزيرة العمل على اقامة غرف دراسية لطلاب قرية الركمة غير المعترف بها في النقب، إذ يضطر الطلاب فيها السفر أيام الدراسة 25 كم، ما أدى الى تسرب عدد كبير من طلاب القرية من الاطر التعليمية.

التعليقات