وفد من لجنة المتابعة يقدم، غدا، التعازي لعائلات القتلى العرب في عملية حيفا

الوفد يلتقي، ايضا، رئيس مجلس محلي فسوطة ورئيس بلدية حيفا ويقدم لهما التعازي

وفد من لجنة المتابعة يقدم، غدا، التعازي لعائلات القتلى العرب في عملية حيفا
يقوم وفد مصغر، يمثل سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، يوم غد الأربعاء (8/10/03), بتقديم التعازي إلى أهالي الضحايا العرب الذين قتلوا في العملية التفجيرية التي وقعت في مطعم "مكسيم" في حيفا, يوم السبت الماضي..

وسيلتقي الوفد , في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر (13:00), مع رئيس مجلس محلي فسوطة جريس جريس, ثم يتوجه إلى بيتي عائلتي القتيلين حنا فرنسيس وشربل مطر, لتقديم التعازي..

بعد ذلك ينتقل الوفد إلى مدينة حيفا, حيث يتوجه الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (15:30) لتعزية عائلتي القتيلين مطانس كركبي وأسامة نجار.. ومن ثم يلتقي الوفد مع رئيس بلدية حيفا, يونا ياهف, في مكتبه في البلدية, في تمام الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر (16:30), لتقديم التعازي له, ومن خلاله إلى أهالي الضحايا اليهود والعرب الذين قتلوا في العملية ذاتها..

وفي هذا الصدد, اعتبرت لجنة المتابعة العليا العملية التفجيرية التي استهدفت مطعم "مكسيم" في حيفا, مسيئة للنضال الوطني الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي وموبقاته, في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الفلسطينية, وقالت انها لا تخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا في التحرر والإستقلال, بل تخدم السياسات الإسرائيلية والأمريكية في مواصلة عدوانهما, العسكري والسياسي, على الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية والشرعية في جميع أماكن تواجده.. فقتل المواطنين والمدنيين الفلسطينيين في المناطق المحتلة, على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي, لا يبرر إنتهاج الضحية لنفس الأساليب التي ينتهجها الجلاد, فيستغلها الأخير لتشويه النضال الوطني الفلسطيني الشرعي ودمغه بالإرهاب, في ظل تواطؤ دولي رهيب..!؟

وبرأي لجنة المتابعة فان "هذه العملية, على الرغم من تراجيديتها, تؤكد على ضرورة تصعيد النضال اليهودي ـ العربي المشترك في مواجهة سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تسعى إلى إغتيال كل بارقة أمل لتحقيق السلام العادل بين الشعبين, بكونهما ضحية لهذه السياسة التضليلية, التي لا تعتبر المصالح الإستراتيجية الحقيقية للشعبين في البلاد أبدا, ولإيقاف مسلسل العنف والقتل والدمار..!؟"

التعليقات