احتفلت "جفرا"، التجمع الطلابي في جامعة تل أبيب، بافتتاح السنة الدراسية الجديدة 2010\2011، وذلك بأمسية فنية، أدبية، شعرية، شارك فيها العشرات من الطلاب العرب الدارسين في الجامعة.
وجاءت الأمسية الاحتفالية التي أقيمت الأربعاء، بعنوان "الفن الرحباني: ما بين الحبّ والقضيّة"، وقد افتتحت بقراءة شعرية للشاِعر علي مواسي، ألقى خلالها مجموعة من القصائد ذات المضامين الانسانية، القومية، والوطنية، منها قصيدة "نبية"، و"شظايا صور"، و"أدوار".
ثم قدم السيد فضل سمعان بعد ذلك، وهو المختص في الفن الرحباني، محاضرة عن خصائص هذا الفن ومميزاته، والأسباب التي دعت إلى تفرده عربيا وعالميا، وعلاقته بلبنان، والإنسان، وفلسطين، والحب والمرأة.
كما قدما كل من الفنانة ميرنا متى، وعازف العود، حسام خضر، وصلات غنائية خلال الأمسية تناولت مجموعة من الأغاني الرحبانية، منها الشهير ومنها النادر، تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
وتولت عرافة الحفلة، الطالبة سمو يونس، التي رحبت بالطلاب وباركت لهم افتتاح سنتهم الدراسية، ورحبت بالسيدين مراد حداد، عضو المكتب السياسي في التجمع، وسامي أبو شحادة، مسؤول الحزب في يافا، وقد أكدت في كلمتها على ضرورة وأهمية العمل الطلابي الوحدوي العربي، وبينت أن "جفرا"، ستعمل دوما على حفظ التواصل مع الطالب العربي في جامعة تل أبيب، والسهر على مصالحه واحتياجاته، وإقامة الفعاليات الثقافية، الفنية والسياسية، ارتقاء بالطالب العربي لطور أكثر تقدما وثباتا.
التعليقات