جامعة حيفا تمنع الطلاب العرب من إحياء ذكرى الشهيد عرفات

شهدت، جامعة حيفا، اليوم، ظهورا مكثفا لصورة القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات أبو عمار، في الذكرى السنوية السادسة لاغتياله. حيث لبى عشرات الطلاب الجامعيين العرب في الجامعة دعوة التجمع الطلابي الديمقراطي وحضروا إلى الجامعة مع ملصقات تحمل صور الشهيد ياسر عرفات -أبو عمار.

جامعة حيفا تمنع الطلاب العرب من إحياء ذكرى الشهيد عرفات

- سادت الجامعة في حيفا أجواء مشحونة للغاية بين الطلاب العرب واليهود تابعين للكتل الطلابية الصهيونية وقوات الأمن في الجامعة 
- ربيع عيد : في ظل الانزلاق عند حركات طلابية عربية أخرى تحالفت مع القوى الطلابية الصهيونية في الجامعة وفي ظل مشاريع تشويه الهوية العربية في الدولة والجامعة إن هذه الخطوة تأتي للتأكيد على هويتنا الوطنية الفلسطينية ورموزها


شهدت، جامعة حيفا، اليوم، ظهورا مكثفا لصورة القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات أبو عمار، في الذكرى السنوية السادسة لاغتياله. حيث لبى عشرات الطلاب الجامعيين العرب في الجامعة دعوة التجمع الطلابي الديمقراطي وحضروا إلى الجامعة مع ملصقات تحمل صور الشهيد ياسر عرفات -أبو عمار.

وتجمع الطلاب العرب في الساعة الثانية ظهرا للوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح الشهيد واستذكار الثوابت الوطنية الفلسطينية التي لم يتنازل عنها ياسر عرفات. وقد سادت الجامعة أجواء مشحونة للغاية بين الطلاب العرب واليهود التابعين للكتل الطلابية الصهيونية وقوات الأمن في الجامعة، منذ الصباح الباكر حتى وقت الفعالية مما أضطر التجمع الطلابي إلى تقصير وقت النشاط وإنهائه قبل الوقت المخصص للفعالية حرصا على سلامة الطلاب العرب. 

وقال ربيع عيد، سكرتير التجمع الطلابي  في جامعة حيفا، خلال احتشاد الطلاب لأحياء الذكرى: "في ظل الانزلاق عند حركات طلابية عربية أخرى تحالفت مع القوى الطلابية الصهيونية في الجامعة وفي ظل مشاريع تشويه الهوية العربية في الدولة والجامعة إن هذه الخطوة تأتي للتأكيد على هويتنا الوطنية الفلسطينية ورموزها. وأضاف : "وقد جاءت خطوة التجمع احتجاجا على الاعتداء العنصري الذي تعرض له الطلاب العرب في كلية صفد والتحريض المستمر عليهم, كما أن شخصية الرئيس الراحل من أكثر القيادات الفلسطينية التي كتبت عنها الكثير من المقالات والدراسات التي تتسع لمجلدات ضخمة، وقيل فيه الكثير. ولكن تبقى حقيقته البسيطة واضحة لأبناء شعبه وللعالم أجمع: فلقد ظل عرفات وفياً للثوابت التي أمن بها، كقضايا القدس واللاجئين و الاعتراف بيهودية الدولة وإقامة الدولة المستقلة، وكان مرناً إلى أقصى درجات المرونة في كل شيء إلا في تلك الثوابت, ونحن جئنا اليوم لنؤكد على ألثوابت ". 

التعليقات