دلت الفحوصات المخبرية التي أجريت على جثث أبناء عائلة كيوف من عسفيا أن موت الأب والأم والطفلة قد نجم عن تسمم من الغاز المنبعث من المولد الكهربائي الذي كان يزود المنزل بالتيار الكهربائي.
تبين ذلك من خلال الفحوصات التي أجريت في المعهد الطبي القضائي في ظروف وفاة نايف (43 عاما) وزوجته ريما (32 عاما) وابنتهما الطفلة كارين (عامان)، وذلك بعد أن تم اكتشاف جثث أبناء العائلة مساء أمس من قبل أقرباء للعائلة.
وكانت قد ترددت أنباء، يوم أمس الإثنين، أن رب العائلة قام بقتل زوجته وطفلته، وأقدم على الانتحار، إلا أن الفحوصات الأخيرة نفت ذلك بشكل قاطع، علاوة على أنه لم تكن على الجثث أية علامة تشير إلى استخدام العنف.
ونقل عن قريب للعائلة قوله إنه نتيجة مشاكل مالية عانى منها المرحوم نايف كيوف، قطعت عنه شركة الكهرباء التيار الكهربائي، واضطر إلى استخدام المولّد كبديل.
وكانت محققو الشرطة قد عملوا لساعات في منزل العائلة في عسفيا في البحث عن دليل يشير إلى ظروف الوفاة. وتقرر إرسال الجثث إلى المعهد الطبي "أبو كبير"، وتبين لاحقا أن الوفاة ناجمة عن التسمم بالغاز بالمنبعث من المولد.
.jpg)
.JPG)
التعليقات