هدم العراقيب في المرة السابعة يطال الشجر والحجر..

مؤتمر صحافي في العراقيب اليوم الثلاثاء سيعلن فيه عن طلب الحماية من الأمم المتحدة والتوجه لمحكمة هاغ..

هدم العراقيب في المرة السابعة يطال الشجر والحجر..
فيما وصف بأنه تصعيد جديد في عمليات الهدم المتتابعة في قرية العراقيب في النقب، تبين أن جرافات الهدم، وفي جريمة الهدم السابعة خلال أقل من 4 شهور، قامت بتجريف أراض مزروعة بالزيتون، وأراض مزروعة بالعنب و 3 منازل لم تطالها عمليات الهدم السابقة.
 
وقامت جرافات وزارة الداخلية وما يسمى بـ"الكيرن كييمت" بتجريف أراضي تابعة للحاج مصطفى أبو زايد واقتلاح نحو 800 شجرة زيتون، كما قامت بتجريف بستان للعنب يمتد عمره الى الفترة العثمانية، وهدم 3 منازل لم تهدم في السابق.
 
وكان الحاج محمد أبو زايد قد قال إن محكمة الصلح تداولت قضية أرضه في العراقيب، وحكمت لهم باستعمالها قبل 5 سنوات، وقام بزرعها بمئات أشجار الزيتون، إلا أنا ما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" استأنفت على الحكم، وعدلت محكمة الصلح عن قرارها، وأصدرت أمرا بإخلاء الأرض. وعندما توجه إلى المحكمة المركزية أقرت المحكمة قرار الصلح، في حين لم تقبل المحكمة العليا الاسئناف بحجة أن ذلك ليس من صلاحياتها.
 
وبعد عملية الهدم واقتلاع الأشجار الأخيرة، قال الحاج أبو زايد: "لقد خربوا هذه الأرض التي اشتراها والدي في العام 1942.. وأنا ومنذ أن ولدت في العام 1948 وأنا اسكن هنا. وهذا العنب الذي اقتلعوه فهو منذ عهد الانتداب البريطاني".
 
وأضاف "لقد اقتحم المئات من رجال الشرطة أرضي وأنا معاق.. ولم يبق لهم إلا أن استخدام الطائرات والدبابات".
 
تجدر الإشارة إلى القيادات العربية في النقب أعلنت عن عقد مؤتمر صحفي قبل ظهر اليوم، الثلاثاء، في قرية العراقيب. ومن المقرر أن يعلن خلال المؤتمر الصحافي عن التوجه لطلب حماية الأمم المتحدة للعرب في القرى غير المعترف بها من قبل السلطات في النقب، والتوجه إلى المحكمة الدولية في هاغ، وذلك لاستمرار عمليات الهدم في العراقيب والقرى الأخرى، إضافة إلى عمليات التجريف والتحريش.
 
 
 
 

التعليقات