النائبة زعبي في مصمص: تنامي العنصرية يثبت أن إسرائيل أفلست سياسيا

نظم اتحاد المرأة التقدمي في قرية مصمص السبت الماضي محاضرة حول آخر المستجدات السياسية والممارسات العنصرية الاسرائيلية ضد الجماهير العربية. وقد استضاف الاتحاد النائبة حنين الزعبي التي برزت في مقدمة النضال ضد العنصرية ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني.

النائبة زعبي في مصمص: تنامي العنصرية يثبت أن إسرائيل أفلست سياسيا

نظم اتحاد المرأة التقدمي في قرية مصمص السبت الماضي محاضرة حول آخر المستجدات السياسية والممارسات العنصرية الاسرائيلية ضد الجماهير العربية. وقد استضاف الاتحاد النائبة حنين الزعبي التي برزت في مقدمة النضال ضد العنصرية ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني.

افتتح المحاضرة الناشط محمد محاجنة الذي اثنى على عمل النساء ومبادرتهن لمثل هذه النشاطات ما يدل على ارتفاع نسبة الوعي الموجود في البلدة، ورحب محاجنة بالنائبة زعبي وحاى صمودها وسط العاصفة والحملة العنصرية التي تمارس ضده ، وملاحقة القيادات السياسية العربية في اسرائيل وخاصة ضد منذ الإعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية وصولا الى ما حصل بجامعة حيفا ومنعها من دخول الجامعة لالقاء محاضرة.

من جهتها اكدت النائبة زعبي أن تواجدنا في المحاضرات وفي النضال الشعبي هو جزء لا يتجزأ من النضال العام وهذا دليل على إننا شعب قوي وشعب يرفض أن يحبط وشعب يقاوم وشعب افشل تخطيط إسرائيل في تدجين العرب وإخراج العربي الذي يريدونه.

وأضافت زعبيابأننا الآن لسنا بصدد الانتخابات والتجمع ليس مشروعا انتخابيا فقط بل مشروع بناء الإنسان ونريد ان نبني مشروعا نضاليا يتحدى العنصرية إسرائيل، نحن نريد مقاومة الإحباط عند شعبنا ونريد دعم صموده واليوم التجمع الوطني الديمقراطي هو من يضع البوصلة السياسية، فلا اعتقد أن من الصدفة أن  يتلقى التجمع دعوة من وزارة الخارجية البريطانية لكي تسألهم عن رأيهم في قضية التبادل السكاني، وعندما يطلب رأينا فهذا تأكيد على أن حكومة نتنياهو لا تمثلنا.

وأشارت زعبي أيضا إلى  أن تنامي العنصرية إثبات على أن إسرائيل أفلست سياسيا وان الهجمة الشرسة ضد العرب هي نتيجة خوفهم من المشروع السياسي والنضالي الذي نواجههم به.

ووجهت النائبة جزء كبير من المحاضرة للشبيبة حيث أكدت أهمية شعورهم بالفخر وشعورهم بالكبرياء "لأننا نحن أصحاب البلاد ونحن من يقدم التنازلات عندما نطلب من إسرائيل المساواة، وان إسرائيل اليوم تعمل بمبدأ أن الكبار يموتون والصغار ينسون، ولكن نحن على ثقة أن صغارنا لا ينسون، ولم يعطوا إسرائيل ان تلغي هويتنا الفلسطينية" .

وأنهت زعبي محاضرتها بالتطرق إلى القوانين العنصرية وأهمية التصدي لها مثل قانون الولاء: نحن نرفض ان نعترف بالمشروع الصهيوني، وكذلك استنكرت القانون الذي يمنع العرب السكن في البلدات الجماهيرية لليهود الا اذا تم الموافقة عليهم من لجنة مختصة. وأكدت زعبي أهمية العمل المتواصل من اجل إفشال مشروع الخدمة المدنية.

التعليقات