نظّمت "جفرا"، الحركة الطّلابيّة للتجمّع الوطني الدّيموقراطي في جامعة تل أبيب، أمسيةً اجتماعيّةً ترفيهيّةً للعشرات من كوادرها وأصدقائها المقرّبين، وذلك يوم الأربعاء، 08.12.2010، في مدينة يافا المهجّر أهلها.
افتتح اللّقاء بترحيب محمّد عوادي، سكرتير جفرا في الجامعة، بالطّلاّب المشاركين، شاكرا لهم قدومهم، ومستعرضًا الفعاليّات الّتي قامت بها "جفرا" منذ بداية العام، ثمّ دعا الطلاب إلى المشاركة والمساعدة في بناء واقتراح وإنجاح الفعاليّات التي سيقوم بها الحزب خلال السّنة الدراسيّة، منها ندوة حول "لجنة الطّلاّب"، وفعاليّات إحياء ذكرى الحرب الثّانية على غزّة.
هذا وقام بعد ذلك السيد ممدوح اغباريّة، مركّز الحركة الطّلابية في التّجمع، بتقديم مداخلة ترحيبيّة، متطرقًا إلى الأبعاد التظيمية التي يجب أن يلتزم بها الطالب التجمعي، وإلى المسؤولية الوطنية التي يتحملها كل واحد من أعضاء التجمع، من باب أنه الحزب الذي اختار ألاّ يكون متصالحًا مع المؤسّسة، وألاّ يكون مشروعه مجرّد مشروعٍ عاطفيّ، إنّما مشروع حفاظٍ على البقاء والصّمود وبناء الهويّة القوميّة الوطنيّة، والحفاظ على ثوابت القضيّة الفلسطينيّة، كما تطرّق إلى وجوب تكثيف العمل الطلابي في جامعة تل أبيب، بصورة ممأسسة ومنظمة ومهنيّة، منبها أنه يجب أن نكون متأثرين بقضايا شعبنا وطلابنا، ومؤثرين فيهما.
وقام كلّ من الحاضرين بعد ذلك بتعريف نفسه إلى الموجودين.
ثمّ قام الفنانان، طارق خطيب من نحف وميرنا متّى من عيلبون، بتقديم وصلةٍ غنائيّةٍ ملتزمة، جمعت بين الأغاني الوطنيّة والقوميّة، والموشّحات الأندلسيّة، وأغاني الشّيخ إمام، والتّراث الغنائي الشّاميّ، والطّرب العربي الأصيل، في أجواء حميميّة وفرحة.
واختتمت الأمسية بالوقوف على ألحان النّشيد القومي العربيّ "موطني".
وفي حديثٍ مع الطّالب رامي حيدر، عضو سكرتاريّة جفرا قال: "تأتي هذه الفعاليّة تعزيزًا للتواصل الاجتماعيّ بين أعضاء كادر التجمع الطلابي في الجامعة، ولتعزيز التواصل بينهم، وكسر الحواجز، خاصة وأن هناك تبدّل في الأجيال، وهناك طلاب جدد التحقوا بالجامعة، وكان لا بدّ من لقاء تشجيع وتحفيز للهمم، بأجواء إيجابية، لأنه ينتظرنا الكثير لنقوم به في الجامعة."
التعليقات