النائبة زعبي تطالب بتغيير بنود منح تعليمية تستثني الطلاب العرب

"شرط غير قانوني ويجب إلغاؤه لأنه يميز ضد الطلاب العرب كونهم لا يخدمون في الجيش"

النائبة زعبي تطالب بتغيير بنود منح تعليمية تستثني الطلاب العرب
أرسلت  النائبة حنين زعبي رسالة مستعجلة لوزير المعارف، جدعون ساعر، مطالبة إياه بتغيير أحد بنود المنحة التعليمية المقدمة للطلاب الجامعيين من قبل الوزارة، والذي يقضي بحصول الطالب على نقاط تزكية إضافية في حال كان له أخوه من جيل 22 إلى 27 يتعلمون في أحد المعاهد التعليمية، وطالبته بإلغاء تحديد العمر في البند المذكور. 
 
وجاء مطلب النائبة زعبي بعد توجه العديد من الطلاب الذين يدرسون وأخوتهم في الجامعات، لكون هذا البند يمنع حصولهم على نقاط تزكية إضافية، وبالتالي حصولهم على منح أقل بالمقارنة مع أمثالهم من الطلاب اليهود، مما يسبب عبئاً مادياً كبيراً على ذوي الطلاب العرب.
 
 وقالت النائبة زعبي في رسالتها أن اشتراط الجيل في هذا البند يؤكد أن الهدف من زيادة نقاط التزكية هو منح الهبات للطلاب اليهود الخادمين في الجيش، إذ أن الغالبية المطلقة من الشباب اليهود تحت سن الـ22 يخدمون في الجيش ومن غير المتوقع أن يلتحقوا في معاهد التعليم العالي.
 
وأضافت النائبة زعبي أن هذا الشرط غير قانوني ويجب إلغاؤه لأنه يميز ضد الطلاب العرب كونهم لا يخدمون في الجيش، كما قالت إن العائلات التي تعلم أكثر من طالب في معاهد التعليم العالي هي أكثر العائلات حاجة الى مساعدات مادية وإلى منح تمكنهم من القيام بذلك.
 
وطالبت النائبة زعبي تغيير هذا البند ابتداءً من العام الدراسي الحالي، علماً أن تقديم الطلبات لتلقي المنح ينتهي بتاريخ 31/12/2010.
 
وشددت النائبة زعبي على أن التعليم هو وسيلة المواطنين العرب الوحيدة للحراك الإجتماعي-الإقتصادي، فهو وسيلة لإكتساب مهنة، والإنعتاق من الفقر، وتحقيق الذات وتطوير المجتمع. وأن التعليم والعمل هما وسيلة المجتمع في الحفاظ على شبابه من مخاطر المخدرات والإنحراف والعنف.
 
من جهة أخرى طالبت النائبة زعبي وزير التربية والتعليم الالتقاء بممثلي الطلاب العرب للإستماع لادعاءاتهم حول عدم المساواة فيما يتعلق بشروط قبولهم، تلقيهم الدعم والسكن الجامعي، بالإضافة لكل ما يتعلق بحرية التعبير والعمل السياسي داخل الجامعة.

التعليقات