جفرا تحيي ذكرى الحرب على غزّة ببرنامج مكثّف في جامعة تل أبيب

الفعاليّة المركزيّة ستكونُ محاضرةً سياسيّة حول الحرب على غزّة، تقدّمها عضوة البرلمان حنين زعبي.

جفرا تحيي ذكرى الحرب على غزّة ببرنامج مكثّف في جامعة تل أبيب

عقدت جفرا، الذّراع الطّلابيّ للتّجمّع الوطنيّ في جامعة تل أبيب، اجتماعًا تنظيميّا مصغّرًا الثلاثاء، وذلك للبحث في تفاصيل برنامج إحياء الذّكرى الثّانية للحرب على غزّة.

وقد تقرّر أن تكون الفعاليّات يوميّ الثّلاثاء والأربعاء القادم،28-29\12\2010، على أن تشمل نصب خيمةِ تضامنٍ في ساحة أنتين - أمام البوّابة الرّئيسيّة للجامعة، ستتضمّنُ فعاليّات عدّة، هي: معرض صُور من واقع الحرب على غزّة، ومعرض لوحات للفنّان ناجي العلي، وجداريّة رسومات وتوقيعات، وعروض أفلام، وأمسية فنّيّة غنائيّة ملتزمة (الفنّانين سماح مصطفى ولؤي عبّاسي)، وعرض عملٍ فنّيّ للفنّانة رنا بشارة، أنجزته في الذّكرى الأولى من الحرب على غزّة.

أمّا الفعاليّة المركزيّة فستكونُ محاضرةً سياسيّة حول الحرب على غزّة، تقدّمها عضوة البرلمان عن التّجمّع، حنين زعبي.

وجاء في الاعلان الصّادر عن جفرا، أنّ هذه الفعاليّاتُ تأتي "استحابةً للواجب الأخلاقيّ الانسانيّ الّذي يلزمنا تجاه أهلنا في غزّة، ومطالبةً بمحاكمة مجرمي الحرب، ورفع الحصار عن غزّة فورًا."

وجاء أيضًا: "نقرأُ في بطونِ الكتبِ القديمةِ، وفي الأساطيرِ، عن مُدُنٍ تاريخيّةٍ حاصرتها جيوشُ امبراطوريّاتٍ جرّارة شهورًا وسنين، منعت عن أهلها الماء، والغذاءَ، والتّحرّك، وقصفت بيوتها بالمناجيق والنّيران.

يظنّ البعضُ أنّ هذا النّموذج من الحروبِ والحصاراتِ التّاريخيّ القديمِ قد مضى وانقرض، ونحنُ في القرنِ الواحد والعشرين، مع كلّ ما فيهِ من وثائق ومعاهدات إنسانيّة ومؤسّسات دوليّة، وهيئات حقوق إنسان، وثورة إعلاميّة، وما إلى ذلك، لكن اليوم يمكنُنا أن نشهدَ حصارًا أفظع من تلكَ الّتي روى عنها التّاريخ.. إنّه حصار غزّة الّتي لا تزالُ صامِدَة."

هذا ودعت جفرا كادرها في جامعة تل أبيب، والمقربين منها، إلى اجتماعٍ موسّعٍ يوم الأحد، لوزيع المهام، والبحث في كافّة تفاصيل وتجهيزات الفعاليّات.

التعليقات