أعضاءُ اتّحاد الشّباب ينظّمون نشاطًا تربويّا بمدرسة جتّ الثانوية

قام أعضاء اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في قرية جت المثلث، بزيارة مدرسة جت الثانوية، حيث قدموا للطلاب محاضرات قصيرة عن المشاكل التي تواجه الطالب العربي في مرحلة تعليمه في الثانوية، وفي الجامعات، وحول الانخراط في سوق العمل.

وتطرق أعضاء الاتحاد إلى دور وزارة المعارف في تشويه مناهج التعليم في المدارس العربية، وخصوصًا في مواضيع اللغة العربية، والتاريخ، إذ أنّ الطلاب العرب يتعلمون تاريخ الحركة الصهيونية، والهولوكوست، وكيف أقامت الحركة الصهيونية دولة إسرائيل على أرض فلسطين، والتي هي وفق اعتقاداتهم وعدٌ من الله لهم، وبينوا كيف  أن الطالب العربي لا يتعلّم تاريخه بصورة موضوعية وكافية، وأنّه منذ عام 1948 وحتى اليوم، لم يدرس الطّالب العربيّ تاريخ الصراع الاسرائيلي العربي، ولا تاريخ شعبه الفلسطيني المشتت واللاجىء، إلاّ من المنظور الاسرائيليّ.

 وأشار أعضاء الاتحاد أيضًا إلى أنّ ما يحصل عليه الطالب اليهودي من ميزات من دروس تقوية بعد انتهاء الدوام، وأن مستوى التعليم والمناهج تختلف تمامًا بين الطالب اليهودي والعربي، وأنّ هناك نقص في 9000 غرفة تدريسية في المدارس العربيّة.

وبينوا أيضًا أن الميزانيات التي تخصص للطالب اليهودي توازي أربعة أضعاف ما يخصص للطالب العربي، وأن وما يواجهه الطالب العربي من عنصرية في فترة تعليمه الأكاديمي، من مشاكل بخصوص السكن، وتحديد جيل القبول لمواضيع معينة، إضافة إلى التحريض والعنصرية التي تخرج من أفواه المحاضرين، تسبب الكثير من المعيقات الدراسيّة للطالب العربيّ.

 إضافة إلى ذلك، تطرّق أعضاء الاتّحاد إلى أن الطالب العربيّ، وبعد إنهاء تعليمه الاكاديمي وانخراطه في سوق العمل، يواجه أيضًا صعوبات، إذ تشير الاحصائيّات إلى أنّ نسبة العرب في القطاع العام هي 2%، ونسبة العرب في القطاع الخاصّ هي 0.5 %، يواجه مشاكل في العمل ويميز ضده كوني عربي.

وفي ختام اللقاء، قام أعضاء اتحاد الشباب بتوزيع منشور بعنوان "ابدا وعينك على النهاية"، من كتابة وإعداد مدرب التنمية البشرية، أشرف قرطام، وهو عبارة عن مواد مساعدة للطّالب وموجّهة له في أوقات الامتحان، كيف يتصرّف وما يجب أن يكون عليه سلوكه ليحقّق النتائج الأفضل قدر الامكان.