الشّباب القوميّ ينظّم مظاهرةً حاشدةً دعمًا لثورتيّ تونس ومصر المجيدتين

نظمت مجموعة من الشباب القوميّ في الداخل الفلسطيني، مساء اليوم، بتنظيم مظاهرة تضامنيّة مع كلّ من ثورتيّ مصر وتونس من أجل الإصلاح والتغيير، وذلك في الشارع الرئيسي بمدينة سخنين، وذلك تحت عنوان: "تثورُ تونُس.. تهبّ مصر.. وتلبّي القدس النّداء".

الشّباب القوميّ ينظّم مظاهرةً حاشدةً دعمًا لثورتيّ تونس ومصر المجيدتين

نظمت مجموعة من الشباب القوميّ في الداخل الفلسطيني، مساء اليوم، بتنظيم مظاهرة تضامنيّة مع كلّ من ثورتيّ مصر وتونس من أجل الإصلاح والتغيير، وذلك في الشارع الرئيسي بمدينة سخنين، وذلك تحت عنوان: "تثورُ تونُس.. تهبّ مصر.. وتلبّي القدس النّداء".

وشارك في المظاهرة العشرات من الشّباب من مختلفة القرى العربيّة، إضافة إلى عدد من الأهالي في سخنين، وحضور أمين عام التّجمّع الوطني الدّيموقراطيّ، عوض عبد الفتّاح، وقد لوحظت فرحة الأهالي بالإنجازات المصريّة والتونسيّة، إذ كانت عشرات السّيّارات المارّة تحيي المتظاهرين.

 ورفع المتظاهرون العشرات من الرّايات التونسيّة والمصريّة والفلسطينيّة، إضافة إلى المشاعل، وردّدوا هتافاتٍ داعمة للشعبين المصري والتونسي "ضدّ الدكتاتوريّة وحكم الاستبداد وقمع الحريات"، منها: "من سخنين طلع القرار.. كلّنا مع الثّوار" و"هرب زين العابدينْ، بكرة الدّور على مينْ.. من الحكّام والسّلاطينْ.. على مبارك اللّعين"، و"الكرامة والحريّة.. مطلب الأمة العربيّة"، و"الشعب المصري يا جبّار، فلتسقط حكم القهّار"، و"الشّعب في تونس قد أسقط النّظام.. الشّعب في مصر سيُسقط النّظامْ."

 هذا وأنشد المتظاهرون كلّ من النّشيد الوطنيّ المصريّ "بلادي.. بلادي"، والنّشيد الوطنيّ التونسيّ "إذا الشّعب يومًا أراد الحياة."

 وجاء في بيان الدّعوة التي عممها منظمو المظاهرة، والموقع باسم " شبابٌ فلسطينيّ حرٌّ من القدسِ والدّاخل الفلسطينيّ"، جاء فيه: "تأييدًا ومناصرةً لانتفاضة الشّعب المصريّ البطل ضدّ الطّغيان والدّكتاتوريّة ونظام الطّوارئ، ومباركةً للشعب التّونسيّ ثورته الشّعبيّة المجيدة، وتحيّةً لدمِ الشّهداء الزّكيّ والمجروحين والمعتقلين، نهيب بأبناء شعبنا الفلسطينيّ في الدّاخل عمومًا، وأهالي القدس المرابطين خصوصًا، الانطلاق بمسيرة تأييدٍ ومناصرةٍ شعبيّةٍ سلميّة، تنطلق من باب العامود بعد صلاة الجمعة."

 وقال خالد شواهدة، أحد المنظّمين للمظاهرة: "الأحداث تتسارع في تونس ومصر بشكل كبير نحو التغيير والحرية والكرامة والديمقراطية.. إذا لم ننزل إلى الشوارع ونلتحم مع هذا المدّ الوطنيّ والقوميّ العربيّ، فمتى سوف نشارك؟! حان وقت التحرّك الشبابيّ الوحدوي في الشارع الفلسطينيّ، مناصرةً للشعب المصريّ والتونسيّ.."

وقالت أماني إبراهيم، إحدى المشاركات في المظاهرة: "إنّ أمّتنا العربيّة تعيشُ مرحلةً من التّغيير الجوهريّ، تفتتح عصرا جديدا وحقبة جديدة، تنتقل فيهما من الظّلام إلى النّور، من الاستبداد والقيود والفساد إلى الحرّيّة، من الدّكتاتوريّة إلى الانعتاق، من الحزب الحاكم الواحد، والحاكم لمدى الحياة، إلى التعددية والانتقالية، وإنّه لمن واجبنا الأخلاقيّ والانسانيّ والوطنيّ القوميّ، وكشعبٍ يعاني من الاحتلال الاسرائيليّ وسياساته الغاشمة، أن ندعم إخوتنا العرب، لأنّ تحرّرهم يعني تحرّر فلسطين وسلامة الأمّة وتقدّمها ورفعتها وكرامتها.. ولهذا نحن هنا، نشدّ على أيادي أبناء الشعب المصري ليصمد، ويثابر حتى يحقق مطالبه، وإن التضحيات التي يقدمها ستقوده إلى العدالة والحرّيّات، والحقوق، والدّيموقراطيّة، وكرامة الشّعوب.. وندعو الشعب التونسي للمحافظة على ثورته المجيدة."

التعليقات