زعبي: راتب الأخصائيين الاجتماعيين مشتقٌّ من مكانة مهنتهم في نظر الحكومة

خلال نقاشها حول نضال العمال الاجتماعيين، شددت النائبة زعبي على أن: " معاناة العمال الاجتماعيين من تدني أجورهم، هي معاناة طويلة الأمد. وعلينا أن نقول إن النضال على راتب العمال الاجتماعيين، أو أي مهنة أخرى، هو أيضا نضال على مكانة المهنة في المجتمع، وفيما يتعلق بالعمال الاجتماعيين فإن مكانتهم الاجتماعية، تتعلق بمكانة مفهوم دولة الرفاه.

زعبي: راتب الأخصائيين الاجتماعيين مشتقٌّ من مكانة مهنتهم في نظر الحكومة

خلال نقاشها حول نضال العمال الاجتماعيين، شددت النائبة زعبي على أن: " معاناة العمال الاجتماعيين من تدني أجورهم، هي معاناة طويلة الأمد. وعلينا أن نقول إن النضال على راتب العمال الاجتماعيين، أو أي مهنة أخرى، هو أيضا نضال على مكانة المهنة في المجتمع، وفيما يتعلق بالعمال الاجتماعيين فإن مكانتهم الاجتماعية، تتعلق بمكانة مفهوم دولة الرفاه.

وأضافت بأن الدولة لا تهتم بالطبقات الفقيرة، ولا بالمحتاجين، وبالتالي فإنها لا تهتم أيضا بكل من يرتبط بهم، بما في ذلك العمال الاجتماعيين.

وأكدت النائبة زعبي بأن نضال العمال الاجتماعيين عليه أن يكون نضال المجتمع، حيث لا نجد عائلة دون قريب أو جار أو صديق لا يلجأون لعامل اجتماعي. وأن مطالبهم مطالب عادلة، حيث  معدل راتبهم لا يتعدى 5000 ش.ج.، مع اننا بصدد أكاديميين مخلصين لمهنتهم، ويتعاملون مع أكثر فئات المجتمع  عوزا، وهي تلك الفئة التي ما فتئت تتوسع نتيجة لسياسات الدولة.

وبدل أن تقوم الدولة بتحسين ظروف عمل العمال الاجتماعيين، برفع رواتبهم، بزيادة ملاكاتهم، تقوم الدولة وحتى الهستدروت العامة بالتنكر لحقوقهم.

وأشارت النائبة زعبي إلى الانتقادات الكثيرة التي وجهت للهستدروت، كونها لا تؤدي دورها في الدفاع عن العمال الاجتماعيين، الأمر الذي لم تكن تفعله، لو أننا بصدد إضراب لشركة الكهرباء أو لميناء حيفا أو لغيرها من الشركات القوية.

واختتمت زعبي قائلة: نحن ندعم العمال الاجتماعيين في نضالهم العادل، لكن المطلوب هو أولا منهم، ألا يتنازلوا، ونحن نطالب الهستدروت باتخاذ موقف واضح داعم معهم.

التعليقات