بمبادرة جمعية "نعم – نساء عربيات بالمركز"، وبمشاركة ناشطات نسويات من أطر وجمعيات مختلفة، بينها اتحاد المرأة التقدمي، أقيمت خيمة عزاء وتظاهرة أمام مركز الشرطة في مدينة اللد، مساء أمس الأحد، وذلك في أعقاب مقتل ياسمين أبو صعلوك قبل أقل من أسبوع.
وتأتي هذه التظاهرة احتجاجا على تقاعس الشرطة مع استمرار جرائم القتل، وخاصة قتل النساء العربيات حيث قتل في اللد لوحدها 9 نساء وفتيات في الآونة الأخيرة. كما أن المغدورة ياسمين أبو صعلوك سبق وأن تعرضت لمحاولة قتل سابقة.
وفي حديثها مع عــ48ـرب قالت سماح سلايمة/ إغبارية، مديرة جمعية "نعم" إنها قامت بزيارة أسرة أبو صعلوك بعد المظاهرة، حيث اطلعت على بعض التفاصيل الأخيرة في حياتها، مشيرة إلى أن أبو صعلوك وضعت طفلتها السادسة قبل 3 شهور.
ونقلت عن والدة ياسمين قولها إنها لم تستطع منع ابنتها من الرجوع إلى بيتها، مشيرة إلى أن الحمل وأطفالها الخمسة أجبروها على الرجوع إلى بيتها بعد إطلاق الرصاص عليها أول مرة حيث أصيبت في حينه بشلل في رجلها. وأضافت أنها اشترطت على الزوج فتح مخرج لغرفتها يطل على الأهل بحيث تستيطع الفرار إلى بيت أهلها في حال خشيت من حصول مكروه لها.
ونقلت عن إحدى طفلاتها الصغيرات قولها إنه تم جر ياسمين إلى مخزن المنزل حيث يشتبه أن تكون جريمة القتل قد وقعت هناك.
التعليقات