قلنسوة: زميرو قُتل على بعد 200 متر من دورية للشرطة

أكد تقرير لصحيفة «هآرتس» نشرته اليوم حول اغتيال المدير العام لبلدية قلنسوة في المثلث، وئام زميرو، إنه قتل على بعد 200 متر من دورية للشرطة، التي «لم تلحظ ما يجري»، على الرغم من أن القتلة لاحقوا المرحوم بسيارتهم.

قلنسوة: زميرو قُتل على بعد 200 متر من دورية للشرطة

أكد تقرير لصحيفة «هآرتس» نشرته اليوم حول اغتيال المدير العام لبلدية قلنسوة في المثلث، وئام زميرو، إنه قتل على بعد 200 متر من دورية للشرطة، التي «لم تلحظ ما يجري»، على الرغم من أن القتلة لاحقوا المرحوم بسيارتهم.

وقال التقرير إن زميرو خرج من ملعب لكرة السلة وتوجه لسيارته للعودة إلى منزله في المدينة، وعندما باشر بالسير  لحظ  سيارة مشبوهة تسير خلف سيارته، وعلى ما يبدو من التحقيقات الأولية لاحقته بسرعة بعد أن حاول التهرب منها، لكن على بعد 200 متر من منزله تمكن القتلة من قتله بعد أن توقف بسيارته لسبب غير معروف ولاحقاً اصطدمت سيارته بسيارة شحن في الشارع.

وروى التقرير أن شخصين خرجا من السيارة التي لاحقته وأطلقا عدة رصاصات صوب زميرو من سلاح كلاشينكوف، ومن ثم قاما بإضرام النيران بالسيارة وبداخلها السلاح الذي استعمل للقتل. وبعد فترة وجيزة من عملية القتل وصل إلى المكان المفتش العام للشرطة، دودي كوهين، وعدة ضباط كبار في الشرطة وطواقم كبيرة من الشرطة كانت تجري عمليات مداهمة وتفتيش في المدينة المجاورة، الطيبة، التي شهدت في الشهر الأخير 5 عمليات قتل.

وأشار التقرير إلى أن الشرطة رأت بعملية القتل تحدياً استفزازيا لها، خصوصاً بعد أن نشرت قوات كبيرة لها في قلنسوة والطيبة والطيرة لمحاربة الجريمة. وقال الصحيفة إن عملية القتل تمت «تحت انف الشرطة».


 

التعليقات