بعد غياب قرابة ثلاثة سنوات على لجنة الطلاب العرب وبعد العديد من الجلسات التنسيقية بين الكتل الطلابية خلال السنة الاخيرة وخصوصا في الفترة الاخيرة، وبعد الثورات الشعبية في الوطن العربي التي كان محركها ووقودها الاساسي الشباب والطلاب، تعلن لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا وبعد اجتماعها الاسبوع الماضي في حضور غالبية اعضاء اللجنة (8 من 13) عن موعد انتخابات اللجنة لهذا الفصل حيث من المقرر ان تجري الانتخابات في جامعة حيفا يوم الثلاثاء بتاريخ 24\5\2011.
ويأتي اجتماع لجنة الطلاب العرب الاول منذ عام 2008 بعدما اتفقت الكتل الطلابية (الجبهة الطلابية، كتلة أقرأ، ابناء البلد والتجمع الطلابي الديمقراطي) وخلال اجتماع سابق لمركزي الدوائر الطلابية ومسؤولي العمل في الجامعة الذي عُقد في جامعة حيفا والذي تم الاتفاق خلاله على شكل تشكل لجنة الطلاب العرب في حال لم تحصل هنالك اي ائتلافات بين الكتل ما بعد الانتخابات لضمان عمل اللجنة املين ان يكون تحالف كبير لمصلحة الطلاب العرب, امّا ان لم يكن تحالف فتكون الكتلة الأكبر في رئاسة اللجنة وتأخذ القرارت بأغلبية هي جزء منها.
كما وتقرر ايضا الاستمرار في عملية كتابة دستور جديد بعد الانتخابات لمدة اقصاها بداية السنة الدراسية القادمة 2011\2012 فيما يتم العمل بموجب الدستور الحالي في الوقت الراهن.
هذا وتدعو لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا جميع الكتل الطلابية بالتحلي بروح المسؤولية والترفع عن الخلافات الحزبية الضيقة التي تضر بالعمل الوحدوي، والذهاب الى انتخابات حرة ونزيهة تعكس ارادة الطلاب العرب.
كما وتهيب اللجنة الطلاب العرب عامة الى المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية المزمعة قريبا والى اخذ دورهم في بناء الحركة الطلابية العربية الفلسطينية في الداخل ورفع نسبة التصويت، من اجل بناء لجنة طلاب عرب قوية ومتنوعة ومتينة تعكس تطلعاتنا السياسية والاجتماعية والطلابية كفلسطينيين وكطلاب عرب لنا قضايانا السياسية والمطلبية.
وفي الختام ندعوكم للتواصل معنا من اجل معرفة اخر التطورات المتقدمة في هذا الموضوع وذلك عبر لجنة الانتخابات المزمع تشكيلها قريبا، كما وندعو باقي الكتل الطلابية في باقي الجامعات والكليات في البلاد الى السير على خُطى جامعة حيفا وعقد اجتماعات بين الكتل الطلابية من اجل تعيين موعد لانتخابات لجان الطلاب العرب خصوصا وان العقبات التنظيمية تم تجاوزها وذلك ايضا من اجل تشكيل الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب.
التعليقات