أول نشاطاتها: "بسمة أمل" تعود مرضى السرطان من الأطفال العرب بمستسفى هعيمك

قامت جمعية "بسمة أمل"، الثلاثاء، 2011\4\26، وهي جمعية تعنى بالأطفال المصابين بمرض السرطان، وبمناسبة انطلاقتها مؤخرا، بزيارة تواصل مع الأطفال المصابين وأهاليهم في مستشفى "هعيمك" الحكومي، وذلك في قسمي العلاج النهاري للأورام، وقسم الأطفال (أ).

أول نشاطاتها:

قامت جمعية "بسمة أمل"، الثلاثاء، 2011\4\26، وهي جمعية تعنى بالأطفال المصابين بمرض السرطان، وبمناسبة انطلاقتها مؤخرا، بزيارة تواصل مع الأطفال المصابين وأهاليهم في مستشفى "هعيمك" الحكومي، وذلك في قسمي العلاج النهاري للأورام، وقسم الأطفال (أ).

كان في استقبالهم بداية، رئيس القسم الدكتور جبرييل هرتسل، الذي رحب بالجمعية وشكر لها مساعيها، ثم قدم محاضرة قصيرة عن أهمية وجود جمعية عربية هدفها رعاية الأطفال المصابين بالسرطان، لأن نسبة العرب في القسم تصل إلى %60 فأكثر، مبينا أن الجمعيات الاسرائيلية العاملة في الوسط اليهودي تقدم مساعدات للوسط العربي، ولكنها تواجه صعوبات في التواصل بسبب اللغة.

 وتطرق د.هرتسل إلى أهمية التطوع في أقسام العناية بالأطفال، كي يتسنى للأهالي من جهة أن يجدوا وقتا للراحة، وكذلك لتسلية الأطفال وإدخال البهجة  في قلوبهم، إذ أنهم يشعرون بالإحباط بسبب فترة العلاج الطويلة.

وشدد د. هرستل على ضرورة التطوع في رعاية ومساعدة أهل غزة الذين يتواجدون مع أطفالهم لتلقي العلاج في المستشفيات لااسرائيلية، ومنحهم المجال للراحة، إذ أنهم يمكثون في المستشفى فترات طويلة تصل إلى ثلاثة أشهر وأكثر، وهم متواجدون إلى جانب أطفالهم مقيدي الحركة. وختم ختم د.هرتسل بشرح بسيط عن قسم أورام الأطفال، مشيرا إلى أنه تابع لقسم ال
الأورام في مستشفى "شنايدر" في "بيتاح تكفا"، كما عرّف أعضاء الجمعية إلى طاقم العمل والكادر الموجود هناك.

بعد ذلك، تم استقبال الجمعية أيضا من العاملات الاجتماعيات، السيدة جيني، والسيدة رانية مصالحة، وقد قدمن لأعضاء الجمعية معلومات عن كيفية التعامل مع المرضى، وكيفية التواصل معهم بشكل صحيح ، وقمن بشرح احتياجات المرضى وأهمية وجود توفيرها لهم، واقترحن مشاريع يمكن المبادرة بها، واختتمن الحديث حول أهمية التطوع الشبابي واستمراريته.

وقام أعضاء الجمعية بتحضير وجبات الافطار للأطفال وذويهم، وشاركوهم مائدتهم، بعدها وزعت الهدايا على كافة الأطفال، الذين تلقوها ببهجة وسرور.

وقضى أعضاء الجمعية طيلة اليوم العلاجي مع الأطفال، يلهون معهم ويقدمون لهم فعاليات ترفيهية.

وفي حديث مع أحد أعضاء الجمعية، فادي شريف محاجنة، حول الجمعية وأهدافها، قال: "إن جمعية بسمة أمل لسرطان الأطفال حديثة المنشأ، وقد تمت المصادقة بشكل رسمي على تأسيسها بتاريخ 31/3/2011، وإن من أهم أهداف للجمعية إدخال البهجة والسرور لقلوب الأطفال، بهدف مساعدتهم على تحمل فترات العلاج الطويلة."

وأضاف: "من أهداف الجمعية أيضًا تجنيد متطوعين لمساعدة الأطفال في المستشفيات، وخارجها كذلك، في العديد من المجالات، منها الترفيهي والتعليمي، وكذلك العمل على التوعية الجماهيرية بالنسبة لمرض السرطان، وكيفية التعامل مع المرضى، وتعويتهم حول المشاكل المحتملة التي من الممكن أن تواجه المرضى وذويهم، من خلال محا ضرات مهنية في المدارس والمراكز الجماهيرية."

 وقال محاجنة إن الجمعية ترحب بأي توجه إليها، إن كان للاستفسار أو طلب إرشاد وتوجيه، أو تقديم مساعدة، ودعا من يرغب بذلك للتواصل مع الجمعية بالإرسال إلى البريد BasmetAmal2011@Gmail.com

التعليقات