تأكيدا على حق العودة وتحديا للقوانين العنصرية التي تحظر إحياء النكبة الفلسطينية، تظاهر مساء أمس، السبت، العشرات من شبيبة التجمع الوطني على الدوار المركزي في بلدة دير حنا الجليلية، وذلك ضمن سلسلة النشاطات الجارية في الذكرى الثالثة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني التي تصادف يوم الثلاثاء هذا الأسبوع.
وشارك إلى جانب الشباب عدد من النشطاء، من بينهم سكرتير فرع التجمع خليل جودي وجهينة حسين مركزة اتحاد المرأة التقدمي في المنطقة، ومسؤول دائرة الشباب محمود خلايلة، حيث رفعت الشعارات والهتافات المؤكدة على حق العودة، والرافضة للقوانين العنصرية التي تستهدف الذاكرة ووعي الاجيال.
وقال محمود خلايلة لموقع عــ48ـرب إن هذه التظاهرة الشبابية تأتي "لتؤكد حقنا بالوجود والعيش الكريم على أرض وطننا، وإن الشباب لا يقبلون بأقل من ذلك".
وأضاف "في هذا دعوة للشباب للمشاركة في مسيرة العودة يوم الثلاثاء القادم في قريتي الرويس والدامون، لأن ذلك يكتسب أهمية خاصة هذا العام، لتكون صرخة مدوية تحديا للقوانين العنصرية التي تستهدف ذاكرة الشباب والرواية الحقيقية حول النكبة، في سبيل إلغاء قوانينهم وتأكيد حق العودة الذي لن يسقط مهما تقادم".
التعليقات