أدان التجمع الوطني الديمقراطي حملة القمع والاعتقالات المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد أهالي قرية مجدل شمس السورية المحتلة، على خلفية الاحتجاجات المحلية ضد المجزرة التي نفذها الاحتلال بحق العشرات من أبناء فلسطين الذين أرادوا العودة الى وطنهم عبر الحدود السورية في ذكرى النكسة.
وجاء في البيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار وبدون أن يتعرض جنودها للخطر، على الشباب الفلسطيني داخل الأرض السورية، بصورة وحشية ودون اعتبار للقوانين والأعراف الدولية التي دأبت إسرائيل على انتهاكها منذ قيامها، من خلال مواصلة احتلال الأرض وإقامة المستعمرات عليها وسرقة مياهها.
وأضاف البيان "قد استفزت أعمال القتل الوحشية التي نفذتها إسرائيل بحق الشباب الفلسطيني في ذكرى النكسة، أهالي مجدل شمس، وأثارت عواطفهم مما دفعهم إلى الاحتجاج والتعبير عن غضبهم. وتقوم سلطات الاحتلال منذ يوم المجزرة بأعمال القمع والترويع والاعتقالات لردع الأهالي عن التفاعل مستقبلاً مع قضايا شعبهم وأمتهم".
ووجه التجمع التحية لكافة أهالي الجولان "على موقفهم المشرف والبطولي في التصدي لقوات القمع الإسرائيلية وعلى صمودهم في وطنهم وتمسكهم بهويتهم السورية".
التعليقات