الجولان: حملة الاعتقالات ومداهمة منزل الناشط وهيب الصالح واستجوابه

"تحذيرات مفادها أن السياسة الإسرائيلية التي كانت سائدة في التعامل مع سكان الجولان انتهت، وأن هناك نهجا وسياسة إسرائيلية جديدة ضد أي شخص قد يقوم باي عمل أو نشاط يمس الأمن الإسرائيلي"

الجولان: حملة الاعتقالات ومداهمة منزل الناشط وهيب الصالح واستجوابه
اعتقلت شرطة الاحتلال في الساعات الأولى من فجر أمس، الاثنين، الناشط السياسي والأسير المحرر وهيب الصالح من قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، كما اعتقلت وشقيقه محمود الصالح بعد أن داهمت منزل العائلة.
 
وأطلق سراح وهيب الصالح في صباح الاثنين بعد استجوابه في مركز شرطة مستوطنة "كتسرين" المقامة على أراضي الجولان المحتل.
 
وقامت شرطة الاحتلال في وقت لاحق من يوم أمس باعتقال 8 شبان آخرين، تنوي الشرطة طلب تمديد اعتقالهم اليوم في محكمة الصلح في مدينة صفقد. ويوجه الاحتلال للمعتقلين تهمة المشاركة في فعاليات "يوم النكسة".
 
وعلم ان الصالح قد خضع بعد اعتقاله إلى استجواب مطول من قبل ضباط مخابرات في مركز التحقيقات المذكور تضمنت تحذيرات من مغبة ممارسة نشاطات على غرار ما تم في ذكرى النكسة.
 
 وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب أكد وهيب الصالح مداهمة شرطة الاحتلال لمنزله ومنزل والده ومنزل شقيقه محمود، ثم اقتياده إلى مركز الشرطة في مستوطنة "كتسرين".
 
وأضاف أن تم استجوابه حول شبهات في إجراء اتصالات مع "خصيات معادية لإسرائيل وللأمن الإسرائيلي، والتنسيق مع منظمات إرهابية تمس بأمن إسرائيل، وأمور أخرى محظورة وفق القوانين الإسرائيلية". بحسب المحققين.
 
وبحسب الصالح فإن المحققين حذروه من أن ذلك قد يعرضه لأقصى العقوبات، والتي تصل إلى نحو 15 عاما من السجن الفعلي.
 

وأضاف "لقد وجهوا لي  تحذيرا مفاده إن أي عمل أو أي نشاط  قد أقوم فيه، سيعرضني للملاحقة القانونية". وتابع "تلقيت تحذيرات أخرى مفادها  أن السياسة الإسرائيلية التي كانت سائدة في التعامل مع سكان الجولان انتهت، وأن هناك نهجا وسياسة إسرائيلية جديدة ضد أي شخص من الجولان  قد يقوم باي عمل أو نشاط يمس الأمن الإسرائيلي".


التعليقات