قيادة التجمع تلتقي أبو مازن وعددا من قياديي حركة فتح

اللقاء أكد على أن البوصلة هي مصلحة الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين

قيادة التجمع تلتقي أبو مازن وعددا من قياديي حركة فتح
التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مدينة رام الله وفدا من قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، في مطلع الأسبوع، في لقاء بحث بحث آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السلمية والاتصالات الدولية المبذولة لإحيائها.
 
وقال عباس إن المصالحة الوطنية مصلحة فلسطينية عليا تسهم في دفع عملية السلام إلى الإمام من خلال توحيد الشعب الفلسطيني وتشكيل حكومة تكنوقراط تعيد إعمار قطاع غزة وتحضر للانتخابات القادمة.
 
وقد شارك في الاجتماع عدد من قادة التجمع الوطني، بينهم رئيس الحزب واصل طه، والنائب د. جمال زحالقة، والقيادي د. محمود محارب، وأعضاء المكتب السياسي جمال دقة وأيمن حاج يحيى ومحاسن قيس ورياض جمال ومحمد نعامنة.
 
كما حضر الاجتماع عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، كان بينهم عزام الأحمد ومحمود العالول وجمال محيسن ومحمد المدني وعباس زكي ونبيل شعث وعثمان أبو غربية.
 
وقال عضو مركزية "فتح" عزام الأحمد إن الاجتماع الذي عقد عقب اجتماع الوفد مع الرئيس محمود عباس، ناقش الأوضاع السياسية، خاصة المأزق الذي تمر به عملية السلام والخيارات الفلسطينية الأخرى في ضوء إفشال حكومة نتنياهو للمفاوضات التي ترفض وقف الاستيطان ووجود مرجعية واضحة للمفاوضات على أساس حدود عام 1967.

وأضاف، أنه تم بحث استمرار التنسيق المشترك بين التجمع وحركة فتح، وتعميق هذه العلاقة بما يخدم الأهداف المشتركة بينهما.
 
وأكد رئيس التجمع، واصل طه، في تعقيبه على اللقاء مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن على أن التواصل الفلسطيني – الفلسطيني أمر هام، وأن اللقاء مع قيادة حركة فتح يأتي من هذا الباب وهذا هو الأمر الطبيعي.
 
وقال "أبدينا في اللقاء دعمنا للجهود الفلسطينية السياسية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، المتمثل في إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مع التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
 
وأضاف: "كانت الجلسة مع وفد اللجنة المركزية لحركة فتح جلسة صريحة ومجدية، وتم تلخيصها بالتأكيد على استمرار اللقاءات والتنسيق سويا في العديد من القضايا التي تهم شعبنا الفلسطيني".
 
 ومن جهته، فقد أكد د. زحالقة خلال لقاء أبو مازن أن إسرائيل لا تريد حل الصراع بل إدارة الصراع، وأن المفاوضات معها غير مجدية وعبثية، وتضر بمصالح الشعب الفلسطيني.
 
وأضاف أن التجمع انتقد المسار التفاوضي، وقد فعل ذلك بحسن نية وبوصلته هي مصلحة الشعب الفلسطيني كاعتبار وحيد.
 
 وردا على سؤال عــ48ـرب، نفى زحالقة ما صرحت به مصادر مجهولة الهوية بأنه اعتذر، وقال العكس صحيح، فقد أكدنا في اللقاء على مواقفنا السابقة، لكن الظروف تغيرت بعد المصالحة ووقف المفاوضات والثورات العربية.

التعليقات