وسام القدس لجمعية أطباء الأسنان العرب في الداخل

قلدت نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية هذا الأسبوع وسام القدس لجمعية أطباء الأسنان العرب في الداخل، وذلك استحقاقا لدورها الفاعل في الحفاظ على مهنة طب الأسنان في الداخل الفلسطيني، والدور المتميز الذي تلعبه في علاج الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إضافة لتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين من خلال المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات العلمية المختلفة.

 

يشار إلى أن وسام القدس يمنح عادة لمؤسسات وجهات دولية وإقليمية عربية لها دور أساسي بالارتقاء بمهنة طب الأسنان، إضافة لمن لهم علاقة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية. وتعتبر جمعية أطباء الأسنان العرب المؤسسة الأولى في البلاد التي تحصل على هذا الوسام من قبل النقابة الفلسطينية.

وقد شارك في اللقاء المشترك من النقابة الفلسطينية الدكتور إبراهيم غنام؛ نقيب أطباء الأسنان الفلسطينية، دكتور رائد الجنيدي؛ عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان ورئيس اللجنة الفرعية لنقابة أطباء الأسنان فرع القدس والدكتور هاني الحصري؛ وكيل مساعد الهيئة العامة للشؤون المدنية وعضو نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية.

 

 أما من جمعية أطباء الأسنان العرب في البلاد، فشارك الدكتور محمود دلاشة؛ رئيس جمعية أطباء الأسنان العرب، دكتور فخري حسن أمين سر الجمعية، دكتور سمير صليّح؛ أمين صندوق الجمعية، دكتور عادل بيادسة؛ عضو اللجنة التنفيذية والدكتور محمد شحادة؛ عضو الجمعية.

 

وقال منير منصور منسق الرابطة العربية لأسرى الداخل لموقع عــ48ـرب إن الجمعية وبدون شك جديرة بهذا الوسام.

 

وأثنى منصور على دور الجمعية الإنساني والوطني الرائد الذي تقوم به منذ سنوات. وقال "نحن فخورو بأطبائنا الذين منحوا الأسرى العلاج والأمل، وهذا تأكيد على أن شعبنا بألف خير".

 

وأضاف "أتوجه بالشكر والامتنان لهم جميعا على تأدية واجبهم بما يليق بأطباء نفخر بهم، وأخص بالذكر الدكتور عادل بيادسة الذي يتابع ويعالج إخوة ورفاق لنا من أسرى محررين بتفان منقطع النظير، وانا باسم هؤلاء أبعث له ولأطبائنا في الجمعية أسمى آيات المحبة والتقدير فأنتم تعيدون الأمل لمن أفنى سني عمره في خدمة شعبه".