مقتل الفتى نصار؛ زعبي: "تزايد جرائم القتل لا يتلاءم مع طبيعة مجتمعنا

وتضيف "أن عدد جرائم القتل لا يتلاءم أيضا مع نسبتنا من السكان، وشاهد على ضعف المرجعيات الأخلاقية في مجتمعنا"

مقتل الفتى نصار؛ زعبي:
في أعقاب جريمة القتل البشعة المرتكبة بحق فتى من عرابة البطوف، أصدرت النائبة زعبي بيانا أكدت فيه على أن تزايد جرائم القتل بشكل لا يتلاءم مع طبيعة مجتمعنا ولا مع نسبتنا من السكان، ولا يشتق فقط من ظروف الفقر وانعدام فرص التعليم والترفيه والعمل للشباب، بل يدل أيضا على ضعف المرجعيات الأخلاقية في مجتمعنا.
 
يذكر في هذا السياق أنه عثر اليوم، الخميس، على جثة الفتى عثمان ناصر عثمان (14 عاما) من قرية عرابة البطوف وهو طالب في الصف الثامن، وذلك في أحد كروم الزيتون شرقي القرية، وعلى جثته ما يشير إلى تعرضه لطعنات كثيرة.
 
 إلى ذلك، أكدت النائبة زعبي أن التجمع الوطني الديمقراطي وضع قضية العنف كإحدى أهم القضايا التي طرحت في مؤتمره السادس والتي سيعمل عليها، وأنه أكد على أن تقاعس عمل الشرطة لا يتناقض مع ضرورة أن يتخذ مجتمعنا مسؤولية تكثيف الجهود لمحاربة تفشي ظاهرة العنف والجريمة في مجتمعنا. وأن المؤتمر دعا لإعداد خطة شاملة لمكافحة العنف والحد من التزايد المستمر في معدلاته وفي خطورته، لتكون هذه الخطة أساسا للعمل والنضال.
 
وأكدت أن هنالك ضرورة لعقد مؤتمر عام يتخذ من العنف قضيته المركزية، ويتم فيه دعوة جميع الأحزاب العربية ومديري المدارس ومعلمي التربية والمختصين في المجال، لتطوير ورشات دراسية واجتماعية ترفع من الوعي العام، وتخلق مناخا اجتماعيا يعتبر العنف آفة من آفات مجتمعنا. كما طالبت رجال الدين وأئمة المساجد بتكثيف الحديث عن هذه الظاهرة، وبالعمل على نبذ كل الأطراف التي تنتهج نهجا عنيفا، دون أن يصل بالضرورة لحد القتل.
 
وأكدت النائبة زعبي أن ازدياد الوعي والنشاط السياسيين للشباب في مجتمعنا، هو أفضل وأنجع آلية لحماية الشباب من الانزلاق لدوائر العنف، معتبرة التربية الوطنية أكبر حصانة أخلاقية للشباب.    

التعليقات