لندن: ترحيل الشيخ رائد صلاح من مقر احتجازه إلى السجن

نقل رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر – الشق الشمالي، الشيخ رائد صلاح، من مقر احتجازه إلى سجن في بريطانيا، حسب ما قاله محاميه، وأضاف المحامي أن نقل رائد صلاح إلى السجن يتعارض مع استعداده لاستئناف قرار ترحيله من بريطانيا، حيث بإمكانه أن يفعل ذلك قبل السادس من الشهر الجاري.

لندن: ترحيل الشيخ رائد صلاح من مقر احتجازه إلى السجن

نقل رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر – الشق الشمالي، الشيخ رائد صلاح، من مقر احتجازه إلى سجن في بريطانيا، حسب ما قاله محاميه، وأضاف المحامي أن نقل رائد صلاح إلى السجن يتعارض مع استعداده لاستئناف قرار ترحيله من بريطانيا، حيث بإمكانه أن يفعل ذلك قبل السادس من الشهر الجاري.

وقد أبلغت إدارة السجن محامي الشيخ صلاح، أنه لن يكون بمقدور فريقه القانوني زيارته إلا بحلول الحادي عشر من هذا الشهر، أي بعد انقضاء خمسة أيام من المهلة القانونية المحددة للتقدم بالاستئناف، وأكد المحامي إصرار الشيخ رائد صلاح على الاعتراض على قرار ترحيله، وقد قدّم يوم الجمعة إشعارا رسميا بالاستئناف إلى إدارة ترحيل المهاجرين.

من ناحية أخرى، أدان اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، اعتقال الشيخ رائد صلاح من السلطات البريطانية منذ أربعة أيام، معربا عن "صدمته من خطوة الاعتقال والطريقة التي تمّت بها".

وقال الاتحاد: "فوجئ اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا بقيام السلطات البريطانية باعتقال القيادي الفلسطيني البارز، الشيخ رائد صلاح، الذي برز عبر نضاله المدني لصالح شعبه الفلسطيني ومدينة القدس".

واعتبر البيان أن "اعتقال الشيخ رائد صلاح، خطوة مستغربة، تثير استهجانا واسعا، فهذه الشخصية اشتهرت بنضالها المدني السلمي من أجل مدينة القدس، ومقدّساتها الإسلامية والمسيحية، وسكان المدينة الذين يعانون من سياسات الاحتلال والتفرقة المنهجية".

ولفت الاتحاد النظر إلى أن الشيخ رائد صلاح "عانى من اضطهاد سلطات الاحتلال الاسرائيلي، التي فرضت عليه عقوبات عدّة، وزجّت به في السجن أكثر من مرة، عقابا له على جهوده المدنية السلمية، وبدلاً من التكريم الذي ينبغي أن يحظى به في العالم الحر، من قبل أولئك المدافعين عن الحقوق وحريات الشعوب، والساعين إلى العدالة، ونبذ الظلم، والاحتلال الجائر، يأتي اعتقال الشيخ رائد صلاح ليبعث برسالة في الاتجاه الخاطئ تماما".

وطالب اتحاد المنظمات الاسلامية في أوروبا، الجهات المعنية في بريطانيا، "بالإطلاق الفوري لسراح الشيخ رائد صلاح، وتمكينه من التواصل مع المجتمع المدني والجمهور بحرية"، مشددا على أهمية "استدراك ما وقع بحق هذه الشخصية الجديرة بأن تحظى باحترام كبير".

وجاء اعتقال صلاح، وفقا لما أعلنت عنه وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، الأربعاء الماضي، بادعاء صلاح وصل إلى لندن على الرغم من حظر دخوله البلاد، وقد وضع قيد الحجز في انتظار أمر لترحيله، مشيرة إلى أن شرطة الحدود تستعد لطرده.

هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة وإعلامية عدة، أن أمر الاعتقال والترحيل جاء بضغط من اللوبي اليهودي في إنجلترا ومناصريه، بحجة أن صلاح "معاد للسامية" على حد تعبيرهم.

التعليقات