عثر ليلة أمس، الجمعة، على جثة سيدة عربية بالقرب من قرية دير الأسد وهي بحالة تعفن في حرش "هار هحالوتس".
وعلم أن الجثة تعود لمايا فارس (21 عامًا)، وكانت تسكن مع زوجتها في بيت جن، قبل أن ينتقلا إلى السكن في "كرميئيل". كما تجدر الإشارة إلى أن مايا هي من مواليد قرية الرامة.
وباشرت الشرطة في التحقيق في ظروف الحادث، علما أنه تم العثور على الجثة بالصدفة من قبل مجموعة متنزهين. كما علم أن الشرطة قامت باعتقال زوج المرحومة للتحقيق معه.
يُشار إلى أن الأسبوع الأخير قد شهد عدة عمليات عنف ضد النساء، حيث قُتلت السيدة فريال خمايسة من مدينة رهط على يد أحد افراد عائلتها بحجة ما يُسمى "شرف العائلة" بعد اختطافها.
وتم الكشف ليلة أمس ايضا عن وصول فتاة من قرية إبطن إلى مستشفى رمبام وهي تعاني من كسور في رجليها ليتضح أنها "ألقيت" من شباك المنزل من الطابق الثاني، ولا زالت الشرطة تحقق في الموضوع.
كما لقيت الفتاة أنصار علي نصار (17 عاما) من قرية طرعان مصرعها، صباح أمس الجمعة، وذلك بعد تعرضها لحادث دهس عند مفترق الرامة في أعقاب مطاردة شقيقها لها.
التعليقات