التجمع يحتضن مئات الأطفال في افتتاح مخيم الهوية الحادي عشر

تحت شعار "حق العودة… باقون لنستقبل العائدين"، وبأجواء من التفائل والاعتزاز، افتتح التجمع الوطني الديمقراطي، صباح اليوم، مخيم الهوية الحادي عشر في منتجع ملاهي التوت في مدينة طمرة، وذلك بمشاركة أكثر من 300 طفل من كافة المناطق، وبمشاركة العشرات من المرشدين والمساعدين من اتحاد الشباب الوطني إلى جانب مشاركة عدد من كوادر وقيادات الحزب من بينهم أعضاء اللجنة المركزية عز الدين بدران، بسام شقور، محمد طربية، يوسف طاطور، موسى ذياب، إياد خلايلة ونائب أمين عام الحزب مصطفى طه.

التجمع يحتضن مئات الأطفال في افتتاح مخيم الهوية الحادي عشر

تحت شعار "حق العودة… باقون لنستقبل العائدين"، وبأجواء من التفائل والاعتزاز، افتتح التجمع الوطني الديمقراطي، صباح اليوم، مخيم الهوية الحادي عشر في منتجع ملاهي التوت في مدينة طمرة، وذلك بمشاركة أكثر من 300 طفل من كافة المناطق، وبمشاركة العشرات من المرشدين والمساعدين من اتحاد الشباب الوطني إلى جانب مشاركة عدد من كوادر وقيادات الحزب من بينهم أعضاء اللجنة المركزية عز الدين بدران، بسام شقور، محمد طربية، يوسف طاطور، موسى ذياب، إياد خلايلة ونائب أمين عام الحزب مصطفى طه.

تولى ادارة المخيم نخبة من كوادر الحزب منهم عضو المكتب السياسي ومركز المخيم مراد حداد والمربية ديما طه ومدير المخيم عضو اللجنة المركزية ذياب عكري.

وافتتح عكري المخيم وسط اجواء طفولية صاخبة، وبحضور طوابير ضمت مئات الاطفال بزيهم البرتقالي الموحد، وعلى ايقاع نشيد موطني صفقت الأيادي الصغيرة وتعالى صدى الحناجر لتكرس معاني الهوية والانتماء والتصميم على مواصلة مشوار الهوية جيل بعد جيل.

عكري في معرض الافتتاح تطرق بايجاز لمسيرة الهوية منذالمخيم الأول عام 1998 ومعسكرات الشباب حيث خرجت العشرات بل المئات من الشباب والقيادات الشابة وصلت إلى هيئات الحزب المركزية وقيادات الحركة الطلابية والميدانية التي يفخر بها حزب التجمع، كما أكد على طاقم الادارة والمرشدين باحتضان الاطفال بكل الرفق والمحبة وشدد على أن طاقم الادارة سيوصل الليل بالنهار من أجل راحة الاطفال وخدمتهم، وشدد على أهمية تنفيذ البرنامج وتمريره للاطفال بكل العناية والمحبة، متمنياً مخيماً مثمراً وناجحاً.

وتم توزيع المشتركين في المخيم إلى مجموعات باسم القرى الفلسطينية المهجرة وتسليمهم برنامج المخيم الذي تضمن محطات ترفيهية وأخرى زاخرة بمضامين ذات صلة بالهوية والثقافة الوطنية العامة.

مخيم الهوية يحتضن اطفال من عائلتي أبو عيد والعجو…

يحتضن مخيم الهوية هذا العام أطفال عائلتي أبوعيد من مدينة اللد وعائلة العجو من الرملة الذين هدمت السلطات منازلهم بذريعة عدم الترخيص، وذلك بمبادرة من النائبة حنين زعبي التي تواصلت مع العائلتين في محنتهم بعد ان هدمت السلطات منازلهم وشردتهم في العراء.

الطفلة رؤية أبو عيد عبرت عن سعادتها بهذه الدعوة وقالت: أنا أعرف حنين عندما كانت تزورنا في اللد وأنا اشكرها على دعوتها لنا في المخيم ونحن نحبها جميعاً، وأنا سعيدة بوجودي بهذا المخيم وأرغب بالمشاركة في السنوات المقبلة.

أما الناشطة والمرشدة خلود زيناتي من اللد فقالت إنهذه اللفتة ليست غريبة عن سلوك النائبة حنين زعبي، وهي التي تواصلت مع العائلات وعايشت معاناتهم وخصوصاً الأطفال منهم، وآمل أن تستمر هذه المبادرات وأتمنى مستقبلاً أن يشارك العشرات من مدينة اللد في مخيم الهوية. 

التعليقات