كتلة التجمع: "إبعاد النائبة زعبي هو ملاحقة سياسية"

دانت كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في بيان اليوم "الاجراءات التعسفية التي اتخذتها الكنيست ضد النائبة حنين زعبي"، وشجبت "حملة التحريض العنصرية الموجهة ضدها"، وأكدت الكتلة أن "النائبة زعبي تستحق وساماً على مشاركتها في اسطول الحرية، فالذي قامت به هو واجب سياسي واخلاقي ووطني، انتخبت زعبي في قائمة التجمع من أجله وعلى أساسه".

كتلة التجمع:

قالت كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في بيان لها اليوم إنها تدين "الاجراءات التعسفية التي اتخذتها الكنيست ضد النائبة حنين زعبي"، وشجبت "حملة التحريض العنصرية الموجهة ضدها"، وأكدت الكتلة أن "النائبة زعبي تستحق وساماً على مشاركتها في اسطول الحرية، فالذي قامت به هو واجب سياسي واخلاقي ووطني، انتخبت زعبي في قائمة التجمع من أجله وعلى أساسه".

ونوهت كتلة التجمع في بيانها إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يعاقب فيها عضو كنيست بسبب نشاط سياسي قام به خارج البرلمان، وقد اعترفت لجنة السلوك بأنها "حادت" عن المتبع حين قررت فرض عقوبة إبعاد زعبي عن الكنيست حتى نهاية الدورة بسبب مشاركتها في أسطول الحرية.

وأشارت الكتلة إلى أن "قرار لجنة السلوك البرلمانية التعسفي لا يستند إلى أي أساس لا قانوني ولا إجرائي ولا إلى أي عرف سوى الانتقام السياسي، وأن النائبة زعبي بسبب مشاركتها في حملة فك الحصار عن غزة الصمود، وبسبب مواقفها الشجاعة والمثابرة والمشرفة من أجل رفع الغبن اللاحق بشعب فلسطين وتحقيق العدالة. وجاء القرار نتاجاً لطغيان الأغلبية العنصرية في إسرائيل ليفضح مرة أخرى مدى هشاشة وزيف ما يسمى بالديمقراطية الإسرائيلية.

وقال البيان: لقد أكد التجمع الوطني الديمقراطي أنه مصر على المشاركة في كل النشاطات المحلية والدولية المناهضة لحصار غزة والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة، وعلى هذا الأساس يؤكد التجمع أستعداد النائبة حنين زعبي وكافة أعضاء الحزب وقياداته على المشاركة في أساطيل الحرية، وتحدي الملاحقة السياسية والتحريض الناتج عن مشاركة من هذا النوع".

وتابع البيان: "لا تتوقف حملة التحريض على النائبة زعبي، حيث تعرضت لتحريض سافر من قبل بيبي نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورؤوفين ريفلين، رئيس الكنيست، وجوقة من النواب المحرضين، ووصل الأمر إلى إبعادها عن جلسة للكنيست بالقوة، جرى بعدها الترويج إلى أن النائبة زعبي "اعتدت" على المنظمات في الكنيست، حين جرت محاولة اخراجها بالقوة. وأكدت النائبة زعبي أن لا مشكلة لها مع العاملين والعاملات في الكنيست، بل مع رئيس الوزراء ومع نواب عنصريين لا يتوقفوا عن التحريض عليها. وقد تقدم رؤوفين ريفلين، رئيس الكنيست بشكوى جديدة إلى لجنة السلوك مطالباً بمعاقبة زعبي مرة أخرى".

وعبرت كتلة التجمع عن احتجاجها على سلوك ريفلين، الذي من المفترض أن يتعامل باحترام وحيادية مع كل اعضاء الكنيست بصفتة رئيساً لها. وأكدت الكتلة أن "ريفلين ينتمي الى معسكر اليمين المتطرف وقد بنى علاقات مميزة مع بعض النواب العرب كصك غفران على تطرفه ومعاداته الشديدة لحقوق الشعب الفلسطيني، لكنه في الوقت نفسه يقوم بخطوات انتقامية ضد التجمع، وبالأخص ضد النائبة زعبي بعد مشاركتها في أسطول الحرية".

التعليقات