تظاهرة في الناصرة دعما للثورة السورية وتنديدا بممارسات النظام

شارك أكثر من مائة مشارك في تظاهرة أمس الجمعة في مدينة الناصرة، تحت عنوان "الصمت عار"، وذلك تنديدا بالمجازر التي يقترفها النظام السوري بحق مواطنيه المتظاهرين.

تظاهرة في الناصرة دعما للثورة السورية وتنديدا بممارسات النظام

شارك أكثر من مائة مشارك في تظاهرة يوم أمس الجمعة، في مدينة الناصرة، تحت عنوان "الصمت عار"، وذلك تنديدا بالمجازر التي يقترفها النظام السوري بحق مواطنيه المتظاهرين.

وتأتي التظاهرة بمبادرة مجموعة من الشباب ومجموعة من الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، لتكون أول تظاهرة لفلسطينيي الداخل تضامنا مع الثورة السورية.

ورفع المشاركون شعارات تندد بالقتل اليومي، وقمع الحريات، والمظاهرات السلمية، وترفض وتحذر من التدخل الأجنبي والتقسيم الطائفي، وتنادي بأن تكون سوريا دولة لجميع مواطنيها، وإنهاء هيمنة حزب البعث على الدولة.

كما رفع المتظاهرون صورا للرئيس بشار الأسد، كتب عليها "السفاح"، وهتف بعض الأشخاص بـ "يا بشار يا جبان.. إبعت جيشك ع الجولان"، وغيرها من الشعارات، من ضمنها هتافات الشهيد إبراهيم قاشوش.

وقد جاء في بيان المبادرين: "بإغراقه حماة ودير الزور ودرعا، وسائر الأراضي السورية بدماء المدنيين المتظاهرين، انتصارًا لحريتهم وحقوقهم، فقد النظام الحاكم في دمشق شرعيته الأخلاقية والسياسية.. إن نظامًا يمعن في التورط باغتيال شعبه وقنص أطفاله، لا يستطيع أن يقود مشروعا تحرريا، أو مقاومة، أو أن يكون وطنيا، ولا يقوى على مواجهة إسرائيل وأمريكا.. وهذا ليس سوى مشروع تحكم لا نظام تحرر".

واعتبر السيد محمد زيدان، رئيس المؤسسة العربية لحقوق الانسان، وأحد المبادرين للتظاهرة، أن "ما يحدث في سوريا جريمة حرب وجريمة قمع، يقوم بها النظام ضد المدنيين العزل، وتعبيرا عن موقفنا شعبا فلسطينيا ينادي بالحرية، وعلى أن هذا المبدأ يحق للشعب الفلسطيني، فإنه يحق لجميع الشعوب العربية ولكل شعوب العالم، وإنه من حقها العيش بكرامة، والشعب السوري قدم الكثير من أجل الشعب الفلسطيني، لذلك فهو يستحق أن نرفع صوتنا لأجله."

\

التعليقات