أجمعت اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في البلدات على العربية، على ضرورة تصعيد النضال الشعبي وتحريك النضال الجماهيري والاحتجاجات في قضايا الأرض والمسكن، تحت مظلة لجنة المتابعة العربية العليا للجماهير العربية، التي من المفروض أن تعقد الخميس المقبل، اجتماعا لجميع اللجان الشعبية بالمجتمع العربي، للتباحث في سبيل تحريك النضال وتفعيل الجماهير، وكيفية التعامل مع المواقف الحكومية والاحتجاجات التي تشهدها البلدات اليهودية، احتجاجا على ارتفاع الأسعار.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الأول، الذي عقد في خيمة الاعتصام في بلدة باقة الغربية، بمشاركة رؤساء ومندوبين عن اللجان الشعبية العربية من الجليل، والمثلث، والبلدات الدرزية، وشارك في الاجتماع أيضا وفد عن لجنة الاحتجاجات من تل أبيب.
افتتح الاجتماع رئيس اللجنة الشعبية في باقة الغربية، سميح ابو مخ، مؤكدا على خصوصية النضال والمطالب للجماهير العربية، وتطرق إلى ورقة المواقف والمطالب التي قدمت باسم لجنة المتابعة العليا إلى لجنة الاحتجاج في إسرائيل، لافتا إلى ضرورة توحيد الجهود، وتحريك الشارع والرأي العام العربي، وتجنيده للنهوض والدفاع حول قضاياه، واستغلال الظروف وأجواء الاحتجاجات التي تعم البلدات الاسرائيلية.
تحدث كذلك رؤساء اللجان الشعبية والنشطاء في قضايا الأرض والمسكن، وهم أحمد ملحم، والدكتور زهير الطيبي، وعبد السلام قشوع، وفواز حسين، وشكيب شنان، فيما تحدث ريجيف مونطاس عن لجنة الاحتجاج من تل أبيب.
وتحدث أيمن حاج يحيى، عضو اللجنة الشعبية في الطيبة، وعضو المكتب السياسي في التجمع الوطني الديموقراطية، مؤكدا على ضرورة استثمار الأوضاع، وانتهاز فرصة الاحتجاجات لطرح قضايا الأقلية العربية، محذرا من مغبة أن تكون الحلول التي تطرحها حكومة بنيامين نتنياهو على حساب الجماهير العربية.
ودعا حاج يحي إلى إبراز خصوصية نضال الأقلية العربية، ومطالبة المجتمع الاسرائيلي بالتفهم والاقتناع بمطالب الجماهير العربية، ووضعها على الأجندة، لتكون جزءا لا يتجزأ من أي حلول تطرحها الحكومة.
وشدد على ضرورة تفعيل الجماهير تحت مظلة لجنة المتابعة العليا، رافضا أن تكون مطالب الجماهير العربية مجرد شماعة تلقى استحسان الشارع الاسرائيلي.
التعليقات