بعد الناصرة: مظاهرات في حيفا، ورام الله، والقدس تأييدا للثورة السورية

*المتظاهرون في حيفا: آخر ما يمكن أن يسمح به شعبنا هو أن تُرتكب الجرائم بحق أشقائنا تحت غطاء الممانعة ومقاومة إسرائيل، أن ترتكب الجرائم باسمنا. رسالة شباب فلسطين واضحة: قضيتنا بريئة من قتلة إخوتنا.

بعد الناصرة: مظاهرات في حيفا، ورام الله، والقدس تأييدا للثورة السورية

*المتظاهرون في حيفا: آخر ما يمكن أن يسمح به شعبنا هو أن تُرتكب الجرائم بحق أشقائنا تحت غطاء الممانعة ومقاومة إسرائيل، أن ترتكب الجرائم باسمنا. رسالة شباب فلسطين واضحة: قضيتنا بريئة من قتلة إخوتنا.

*المتظاهرون في رام الله: فلسطين وسوريا شعب ومصير ودم واحد، و"أجاك الدور يا دكتور".

*يوم الخميس مظاهرة في مدينة القدس أمام باب العامود.

................................................................................. 

حيفا: "انطلق فجر الكبرياء القوميّ والتّنوّر الدّيموقراطيّ"

بعد تظاهرة الناصرة تأييدا للثورة السورية الاسبوع الماضي، والتي حملت عنوان "الصمت عار"، بمشاركة أكثر من 150 شخصا، قامت مجموعة من النشطاء الشباب، مساء أمس الاحد، بتنظيم تظاهرة في مدينة حيفا، تحت عنوان "تحية فلسطينية للثورة السورية"، شارك فيها العشرات، مرددين شعارات مؤيدة للشعب السوري ولثورته، وقد انطلقت الساعة التاسعة مساء، أمام بيت الكرمة.

وجاء في بيان المنظمين "ها هي ثورة إخوتنا العرب السوريين تدخل شهرها الخامس، بوتيرة متصاعدة من النضال والكفاح من أجل إسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية، وكافة  الحقوق السياسية والاجتماعية للشعب السوري، بما فيه الحق بانتخاب حكومة ومؤسسات الدولة وحرية التعبير، الصحافة والتنظيم".

وأضاف البيان: "لقد عرف الشعب السوري طريقه، من درعا إلى دمشق، ولم يعد التلعثم بشأن الثورة السورية شرعيًّا أمام ما تشهده سوريا من جرائم وحشية بحق الثوّار المدنيين، يشهد عليها دم الطفل حمزة الخطيب، الذي استشهد تحت التعذيب في أقبية سجون النظام، وتشهد عليها حنجرة الشهيد إبراهيم القاشوش، التي انتزعت بعد ذبحه".

 

(عدسة حمزة عياش)

 

وأشار البيان إلى أن "هذه اللحظات المصيرية التي ترى فيها أمتنا فجر الكرامة والنهضة، فجر الكبرياء القومي والتنوّر الديمقراطي، لا يمكننا، نحن أبناء وبنات فلسطين، إلا أن ننحاز بالكامل إلى نضال الشعوب لأجل حريّتها وكرامتها وحقوقها؛ لذات الأهداف السامية التي لأجلها يناضل شعبنا منذ النكبة. ننحاز إلى ثورة تعيد لسوريا مجدها وعراقتها، بعد أن أصبحت ملكًا لعائلة- هكذا تصنع التنمية والنهضة.. ننحاز لثورة تصقل الهوية العربية لسوريا وتعيد الانتماء إلى الوطن، لا إلى الأشخاص- هكذا نسترد كرامةً تُحَرِرُ وطنًا مغتصبًا، ننحاز لثورة ترفض وتحارب التدخل الأجنبي وتقتلع بذور الطائفية المفتعلة- هكذا  يحفظ الشعب سيادته". 

 

وخلص البيان: "لقد عرف شعبنا الفلسطيني عبر عشرات السنوات تحت الاحتلال طعم الحديد والنار، وعرف يد القمع المجرمة، وعرف انتهاك الحق والحرية والحياة.. لذا، فإن آخر ما يمكن أن يسمح به شعبنا هو أن تُرتكب الجرائم بحق أشقائنا تحت غطاء الممانعة ومقاومة إسرائيل، أن ترتكب الجرائم باسمنا.. رسالة شباب فلسطين واضحة: قضيتنا بريئة من قتلة أخوتنا".

رام الله: "سوريا ليست غابة، والقزم ليس ملكها"

أما في مدينة رام الله، وبالتزامن مع تظاهرة حيفا، فقد خرج المئات من الشباب الفلسطيني في مظاهرة هي الأولى من نوعها في رام الله، مطالبين برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، ومعلنين عن تضامنهم التام ووقوفهم إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام السوري.


وكانت لجنة التضامن الوطني الفلسطيني مع الثورات العربية، دعت إلى تظاهرة الليلة بمدينة رام الله - دوار المنارة، للتضامن مع الشعب السوري، لا سيما بعد ساعات من نبأ قصف البوارج السورية لمدينة اللاذقية.

مئات الشبان انتظموا مساء الأحد على دوار المنارة وسط رام الله، وحملوا الأعلام السورية والفلسطينية، كما حملوا اللافتات التي تطالب برحيل الأسد ونظامه، وقالت اللافتات: "أين الجيش السوري من عقيدته الوطنية التي تنص صراحة على الدفاع عن الوطن والشعب، وقالت لافتة أخرى: "سوريا ليست غابة، والقزم ليس ملكها"، وقالت أخرى: "فلسطين وسوريا شعب ومصير ودم واحد، وأجاك الدور يا دكتور
".

القدس على موعد مع نصرة الشعب السوري الخميس

وفي السياق ذاته، فإنه يجري الاعداد لمظاهرة أخرى هذا الأسبوع، وذلك يوم الخميس القادم 18\8، قبالة باب العامود في مدينة القدس، كخطوة رمزية تهدف لإيصال رسالة مفادها أن فلسطين مع الشعب السوري وفق قول المنظمين في صفحة الحدث على "الفايس بوك"، كما ستنظم أيضا بمحاذاة المظاهرة عدة أنشطة بعد صلاة التراويح مباشرة.

التعليقات