أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، مسؤوليتها عن قصف عسقلان بصاروخ "صمود"، ظهر اليوم الجمعة.
وأكدت الكتائب في بيان، أن القصف جاء ردا على جرائم الاحتلال.
وكان موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطق بالعبرية، قد اعلن ظهر اليوم الجمعة، عن سقوط صاروخين جنوب مدينة عسقلان، حيث سُمعت صفارات الانذار في المنطقة قبل سقوطهما في منطقة مفتوحة، ولم تقع أضرار أو إصابات.
ويعتبر إطلاق هذه الصواريخ من قطاع غزة، هو الأول بعد الإعلان عن الهدنة فجر اليوم الجمعة.
فرنسا قلقة
في غضون ذلك، أعربت فرنسا اليوم، عن قلقها من تصاعد العنف في قطاع غزة وجنوب إسرائيل، وحثت الطرفين على احترام التهدئة.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أعربت فيه عن قلقها من الوضع، وأدانت "موت مدنيين"، كما دعت إلى ضبط النفس "والاحترام الفوري للتهدئة".
وحذرت باريس من أن أي تصعيد جديد سيكون مضرًّا لشعبي الجانبين، كما حيت مساعي مصر الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وكان 26 فلسطينياً قتلوا، وأصيب قرابة 100، جرّاء غارات اسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، بعد عملية إيلات التي أدت إلى مقتل اسرائيليين، فيما عملت مصر على التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
التعليقات