لقاء حواري شبابي باللد: "موقف الجماهير العربية من الاحتجاجات الاسرائيلية"

ينظم ائتلاف الشباب الفلسطيني، برنامجا ثقافيا تحت عنوان "موقف الجماهير العربية من الاحتجاجات الاسرائيلية – ماذا ولماذا؟"

لقاء حواري شبابي باللد:

ينظم ائتلاف الشباب الفلسطيني، برنامجا ثقافيا تحت عنوان "موقف الجماهير العربية من الاحتجاجات الاسرائيلية – ماذا ولماذا؟"

وجاء في الدعوة التي عممها منظمو البرنامج، أنه سيتناول ثلاثة محاور رئيسية، هي: موقف الجماهير العربية من الاحتجاجات الاسرائيلية، ومطالب المجتمع العربي حول الأرض والمسكن، وأخيرا بحث النشاطات المستقبلية التي تنوي الحركات الشبابية العربية والنشطاء الشباب إنجازها على مستوى الداخل الفلسطيني فيما يتعلق بهذه القضية.

وينقسم البرنامج إلى قسمين رئيسين، أولهما مناظرة تعكس آراء مختلفة حول الاحتجاجات الاسرائيلية وموقف الجماهير العربية منها وكيفية التعامل معها، ويقدم مداخلاتهم فيها كل من عصام مخول - عضو الكنيست السابق ورئيس معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية؛ ومطانس شحادة - باحث اقتصاد سياسي بمعهد مدى الكرمل؛ واسماعيل ناشف - باحث اجتماعي.

وتتبع المداخلات نقاش مع الجمهور.

أما القسم الثاني من البرنامج، فسيكون عبارة عن ورشات عمل ونقاش، يبحث فيها المشاركون الشباب الخطوات العملية القادمة، والنشاطات التي يمكنهم القيام بها فيما يتعلق بموضوع الأرض والمسكن والمعيشة في القرى والمدن العربية، وسبل إخراجها إلى حيز التفنيذ.

ويختتم اللقاء بتلخيص واختتام، والإعلان عن الأنشطة والفعاليات القادمة التي سيتفق المنظمون على القيام بها.

وجاء في نص الدعوة التي نشرت عبر صفحة الحدث على "الفايسبوك"، أن المنتدى الشبابي سيحاول الإجابة على التساؤلات التالية: "إلى أين تتجه الاحتجاجات وما هو الموقف الذي على الأقليه العربية اتخاذه منها؟ هل المشاركة هي أمر طبيعي يجب أن يترك لقوانين الشارع الاجتماعي فقط، أم على الموقف السياسي أن يكون البوصلة الموجه للمشاركة؟ هل نحن بصدد موجة احتجاج شعبية تشمل كل المواطنين على مختلف انتماءاتهم، أم أن إطار الاجماع الصهيوني هو الذي يحكم ويحسم ظرف الموجة الاحتجاجية؟ ما هو دور الشباب العربي في قيادة الشارع في ظل الاحتجاج، وما هي الخطوات اللازمة في هذه المرحلة؟"

وجاء أيضا حول هدف اللقاء، أنه "يتوخى ترتيب أوراق النقاش المبعثرة، وإتاحة الفرصة لمحاورة جدية وعميقة، تشكل أرضية وخلفية واضحة، لخطوات مستقبلية ممكنة، من شأنها أن تنهض بالفعل الشبابي الجماهيري، وفق استراتيجيات محددة ومعروفة" حول قضايا الأرض والمسكن، والاحتياجات المعيشية للجماهير العربية.

التعليقات