تجمع كابول ينظم أمسية فنية ويوزع منحا دراسية وجوائز مسابقة الهوية

تتويجا لسلسلة الفعاليات الثقافية التي اقامها اتحاد الشباب الوطني على مدار شهر رمضان نظم فرع اتحاد الشباب في كابول، مساء الخميس، أمسية فنية وثقافية في قاعة مطعم الديوان، وذلك وسط حضور لافت من الاهالي والمئات من الشباب

تجمع كابول ينظم أمسية فنية ويوزع منحا دراسية وجوائز مسابقة الهوية
تتويجا لسلسلة الفعاليات الثقافية التي اقامها اتحاد الشباب الوطني على مدار شهر رمضان نظم فرع اتحاد الشباب في كابول، مساء الخميس، أمسية فنية وثقافية في قاعة مطعم الديوان، وذلك وسط حضور لافت من الاهالي والمئات من الشباب،وبحضور عدد من قيادات حزب التجمع الوطني من بينهم نائب أمين عام الحزب مصطفى طه واعضاء المكتب السياسي رياض جمال ومراد حداد، وعضو اللجنة المركزية ذياب عكري، وعضو لجنة المراقبة المركزية إبراهيم شليوط، إضافة إلى قيادات فرع كابول وشبيبته.
 
وتضمنت الامسية فقرات فنية ملتزمة لفرقة العودة، وتوزيع 7 منح تعليمية للطلاب الجامعيين، بقيمة 1000 شيكل لكل منحة، بواسطة القرعة.
 
كما قدم عدد من المواهب إبداعاتهم حول الكتابة الابداعية والرسم والشعر كان منهم علا طه وناجي علي دعاس ونادين نزيه شحادة وميلان ايهاب علي.
 
تولى عرافة الامسية وادارها كل من الطالبة معالي حسين ريان ومحمد قاسم خطيب الذين حيوا الحضور، واثنوا على الجهد الاستثنائي لشبيبة التجمع الذين واصلوا الليل بالنهار من اجل انجاح الفعاليات الرمضانية والامسية الفنية.
 
وألقى حازم ريان عضو سكرتاريا الفرع كلمة الفرع، وأكد على دور اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي المتميز على مدار شهر رمضان لتعلن نتائج مسابقة الهوية والمعلومات العامة ومسابقة الكاتب الصغير والرسام الصغير.
 
 وقال في معرض كلمته "لقد اخترنا من خلال مسابقة الهوية أن نسلط الأضواء الكاشفة على ثقافتنا الوطنية الفلسطينية ببعديها القومي والإسلامي، وذلك من باب حفظ الذاكرة الجماعية وترسيخها في أذهان الأجيال الناشئة والدفاع عنها، وكذلك الرد على كل من يحاول أن يكتب الرواية المزيفة للتاريخ من جهة اخرى.
 
كما أكد ريان أن الجوائز الموزعة على الفائزين وبصرف النظر عن قيمتها المادية، إنما تكتسب أهمية معنوية وتحفيزية كبيرة.
 
وتعهد بأن هذه الفعالية تقليدا سنويا، وأن يجري العمل على مضاعفة المنح للطلاب الجامعيين مستقبلا.
 
وقدم كلمة عتاب لإدارة مجلس كابول المحلي بكامل تركيبتها، وعلى رأسها رئيس المجلس المحلي، الذين أداروا ظهورهم بالكامل للطلاب الجامعيين، والتي لم تخصص أي شيكل لهم من خلال الميزانيات على مدار العام الماضي.
 
وأضاف "أمة لا تجعل من قضية العلم والتعليم في رأس سلم أولوياتها هي أمة فاقدة البصر والبصيرة، وأمة لا تضع الإنسان قبل الجدران هي أمة تجعل من القشر لبا ومن اللب قشرا".
 
هذا وتم توزيع7 هدايا للمتسابقين الصغار في مسابقة الكابت الصغير، و 7 هدايا أخرى للمتسابقين في مسابقة الرسام الصغير، وتم إجراء القرعة على أصحاب الحلول الصحيحة في مسابقة الهوية، والتي شارك فيها أكثر من 500 متسابق على مدار الشهر.
 
واشتملت الجوائز على العديد من الهدايا القيمة تم جمعها كتبرعات، مثل جهاز "آيفون"، وشاشة "أل سي دي" 42 بوصة، و"بلايستيشن"، ورحلة زوجية خارج البلاد، و"خروف العيد"، وساعات يد وعطور فاخرة، إضافة إلى عشرات الجوائز الأخرى.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

التعليقات