اللجان الشعبية في الجليل تبحث آليات النضال من أجل الأرض والمسكن

أمين عام التجمع: الاحتجاجات لم تبدأ من تل ابيب، ويجب تطوير أداء اللجان الشعبية بمبادرات خلاقة

اللجان الشعبية في الجليل تبحث آليات النضال من أجل الأرض والمسكن
استمرارا للعمل والتباحث حول تطوير آليات العمل الشعبي وتعزيز دور اللجان الشعبية في البلدات العربية، عقد ممثلو اللجان الشعبية عن التجمع الوطني الديمقراطي في منطقة الشمال مساء أمس، السبت، اجتماعا لهم في مقر فرع التجمع بمدينة سخنين.
 
حضر الاجتماع ممثلون عن فروع التجمع في شفاعمرو وسخنين وعرابة البطوف وترشيحا ودير حنا وكفر مندا وكابول وكوكب أبو الهيجاء ومجد الكروم، وبحضور أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، وعضو المكتب السياسي مراد حداد، وأعضاء  اللجنة المركزية محمد طربيه وذياب عكري وعز الدين بدران، وعضوي لجنة المراقبة المركزية اياد خلايلة وابراهيم شليوط.
 
افتتح الاجتماع أمين عام التجمع، واستعرض الحراك الاحتجاجي في الشارع الإسرائيلي بشكل عام والعربي على وجه الخصوص، وقال "نحن نلتزم بقرارات لجنة المتابعة بعد قراءة الحراك الإسرائيلي رغم الاختلاف في أجندة الطرفين واختلاف قواعد اللعبة والمنطلقات الأيدلوجية لقيادة الاحتجاج في الشارع الاسرائيلي.
 
واعتبر عبد الفتاح هذا الحراك على أنه قابل للتطور في إطار ديناميكية يمكن الاستفادة منها. وقال "علينا التعاون مع الشخصيات اليهودية التقدمية الحقيقية التي تتبنى مطالبنا وتؤمن بالعدالة الحقيقية والمساواة الكاملة".
 
ودعا عبد الفتاح النشطاء الحزبيين وأعضاء اللجان إلى التمسك باللجان الشعبية وتطوير أدائها في تبني مجمل القضايا السياسية الاجتماعية والثقافية الحارقة في كل بلدة وبلدة، وإيجاد صيغ إبداعية لتناول هذه القضايا والتفاف الناس من حولها.
 
وقال إن اللجان الشعبية والنضال الشعبي يجب ألا يحتكما لردود الفعل بل إلى اعتماد المبادرات الخلاقة كثابت استراتيجي في سيرورة النضال السياسي والاجتماعي، لطرح القضايا المحلية كواحدة من الأدوات لتنظيم المجتمع.
 
هذا وقدم ممثلو اللجان مداخلاتهم استعرضوا خلالها نشاطات اللجان الشعبية وخيم الاحتجاج، حيث أجمع المشاركون على أهمية مواصلة مثل هذه اللقاءات للتداول في كيفية تطوير بناء اللجان وتنجيع أدائها، وكذلك التأكيد على أهمية طرح وتبني مجمل القضايا المحلية التي يعانيها الناس وعدم حصر العمل في قضية الأرض والمسكن فقط.
 
 كما تم التأكيد على أهمية تنوع النشاطات في خيم الاحتجاج من محاضرات ونشاطات فنية وثقافية وغيرها لتتحول الخيم إلى منابر ثقافية تستقطب اهتمام الفئات الأوسع من الناس.

التعليقات