رحيل الشّاعر العربي الفلسطيني الكبير طه محمد علي

رحيل الشّاعر العربي الفلسطيني الكبير طه محمد علي

رحيل الشّاعر العربي الفلسطيني الكبير طه محمد علي
غيب الموت صباح اليوم الأحد الشاعر الفلسطيني الكبير طه محمد علي، الذي خطّ في شعره سيرة صفورية وفلسطين كما لم يفعل مثله شاعر.
 
ومن المقرر أن يُشيع جثمانه اليوم، الأحد، بعد صلاة العصر، الساعة الثالثة بعد الظهر حسب التوقيت الشتوي الجديد، في مسجد عمر بن الخطاب في حي الصفافرة. ومن ثم سيواري الثرى في المقبرة الجديدة (طريق عيلوط).

وُلد طه محمد علي عام 1931 في صفورية، ورحل قسرًا عام 1948، مع أبناء عائلته إلى لبنان بعد تدمير قريته خلال النكبة وتشريد أهلها، وعاد إلى وطنه بعد عام وسكن في الناصرة إلى آخر أيّامه، يعدّ طه محمد علي، "عاشق صفورية" أحد أبرز القامات الشعرية الفلسطينية، حيث تُرجمت قصائده إلى لغات عديدة، قال عنه نوري الجرّاح: إنه شاعرٌ يكسر الأنساق التقليدية للكلام ويشتط به، في جهات غير متوقّعة، مميزّأ بمنجزه الشعري صوته عن الأصوات الشعرية الأخرى بتلك المسالك غير المألوفة التي يطرقها في صياغاته الشعرية، وفي نظرته إلى الشعر. وقد اتخذ الشاعر طريقًا مستقيمًا لشعره مشتقًا من كلمات طازجة شعرية موازية لبساطة الكلمات وعفويتها كما قال الدكتور غالي شكري. صدر له: "القصيدة الرابعة وعشر قصائد أخرى" "ضحك على ذقون القتلة" "حريق في مقبرة الدير" إله، خليفة وصبي فلراشات ملوّنات" "سيمفونية الولد الحافي- ما يكون" وقصص أخرى " ليس إلاّ. وقد صدرت أعماله الكاملة في عن دار راية للنشر 2011.

برحيل الشاعر تفقد الحركة الأدبية العربية والشعب الفلسطيني أحد الرموز والمبدعين الذين كرسّوا حياتهم عطاءً.

موقع عــ48ـرب ينعي ويعزّي  بوفاة لشّاعر.
 

التعليقات