التجمع ينظم فعاليات تضامنية مع الأسرى ويدعو إلى مساندتهم

"قضية الأسرى ونضالهم ومعاناتهم هي قضيتنا جميعًا، وهي معاناتنا، ولا بدّ أن يتفاعل كل شعبنا مع هذه القضية"

التجمع ينظم فعاليات تضامنية مع الأسرى ويدعو إلى مساندتهم
دعا التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، إلى التضامن مع الإضراب المفتوح الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون لليوم الثامن على التوالي، وأعلن عن سلسلة فعاليات تضامن ومساندة للأسرى في إضرابهم.
 
وتحت عنوان "لنكن مع أسرانا في معركة الأمعاء الخاوية" أصدر التجمع بيانا، أعلن فيه بدء النشاط التضامني مع الأسرى، داعيا عرب الداخل إلى القيام بواجبهم تجاه الأسرى.
 
وأشار البيان إلى أن االإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه أسرى الحرية الفلسطينيون يدخل يومه الثامن، وقد بدأ زخمه يتطور ويتفاعل على مستوى سجون الاحتلال، وعلى مستوى الشارع ومختلف مدن وقرى ومُخيُمات الأرض المحتلة عام 67، بما فيها مدينة القدس.
 
وقال البيان "لقد جاء هذا الإضراب المفتوح، الذي أصبح يعرف بمعركة الأمعاء الخاوية، والذي يهدد حياة العديد من الأسرى، ليدلـّل على حجم الإذلال والحرمان الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء الحركة الوطنية الأسيرة على مدار سنوات طويلة".
 
كما أشار البيان إلى أن السياسات الوحشية المتمثلة في العزل الانفرادي للعديد من القادة لأشهر ولسنوات وحجب العلاج الطبي، ومنع اللقاءات مع الأهل، وغيرها من الحقوق الأساسية التي تكفلها الشرائع الدولية والإنسانية، ليست جديدة، وينضاف إليها مؤخرا الإجراءات العقابية قسوة ووحشية بحيث باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة أبناء شعبنا في الأسر وعبئـًا ثقيلاً على عائلاتهم، بما يتناقض مع المواثيق الدولية.
 
وقال البيان إن المعتقلين الفلسطينيين خاضوا نضالاً مشروعًا ضد المحتل الاسرائيلي وضد جرائمه اليومية، وخاطروا بحياتهم، وهم الآن يدفعون الثمن أضعافًا مضاعفة داخل باستيلات الاحتلال الصهيوني البغيض.
 
وجاء في البيان "إنهم يدفعون ثمن الكفاح من أجل الحرية ومن أجل إسقاط نظام الأبرتهايد الاسرائيلي –الاحتلالي- الاستيطاني، وذلك عبر انخراطهم في النضال الوطني العام الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني دفاعًا عن وطنه، وعن حقه في الاستقلال والعودة، منذ أكثر من 60 عامًا".
 
وأكد التجمع على أن قضية الأسرى ونضالهم البطولي، ومعاناتهم الجسيمة، هي قضيتنا جميعًا، وهي معاناتنا، ولا بدّ أن يتفاعل كل شعبنا في كافة تجمعاته مع هذه القضية الوطنية، وأن ينخرط في ممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوقف جميع الإجراءات القمعية واللاإنسانية بحق أبنائنا وبناتنا في المعتقلات الإسرائيلية.
 
كما أكد أنه ينظر بخطورة بالغة إلى مواصلة سياسة القمع الوحشي بحق الأسرى الفلسطينيين، ويُثمن نضال هؤلاء الأبطال، ويدعو إلى تفاعل شعبنا داخل الخط الأخضر، فنضال الأسرى هو جزء من النضال الوطني والديمقراطي العام من أجل تحرير الأسرى، وتحرير الوطن.
 
وأعلن التجمع عن سلسلة خطوات مساندة وتضامن، مع الأسرى ابتداءً من يوم غد الأربعاء 05.10.2011، وسيكون أولها تظاهرات على مفارق الطرق تتبعها خطوات أخرى في الأيام والأسابيع القادمة، منها تظاهرة أمام سجن "الجلبوع"/ شطة الساعة الحادية عشرة الثلاثاء القادم (11/10/2011). ودعا كل الوطنيين ومن كل الأطر المختلفة إلى تصعيد التفاعل الحقيقي مع هذه القضية الوطنية والإنسانية.

التعليقات