القاضي د. أحمد الناطور إزاء تدنيس قبور يافا: بلغ السيل الزبى

"هؤلاء المجرمون الذين لا يقيمون وزنا لقيمة الإنسان وحُرماته، قد تمادوا في الشر والرذيلة – وقد بات من غير المعقول أن يسكت المجتمع والمسؤولون عنهم"

القاضي د. أحمد الناطور إزاء تدنيس قبور يافا: بلغ السيل الزبى
حمّل القاضي الدكتور أحمد الناطور، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، المجتمع الإسرائيلي رعيّةً ومسؤولين، وِزْرَ الاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، الذي كان آخرها الهجوم على مقبرة يافا الكازاخانة الإسلامية والمقبرة الأورثوذكسية هناك.
 
 وقال في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة من إن "هؤلاء المجرمين الذين لا يقيمون وزنا لقيمة الإنسان وحُرماته، قد تمادوا في الشر والرذيلة – وقد بات من غير المعقول أن يسكت المجتمع والمسؤولون عنهم".
 
 وأضاف أنه لمن المؤلم حقاً أن يضطر المرء في القرن الحادي والعشرين إلى الدفاع عن حرمة الموتى وحرمة مقدساته، إلا أن التاريخ الأسود الحافل بالاعتداء على المقابر الإسلامية والمساجد العديدة، كحسن بِك، ومساجد طبريا، وصفد ووادي الحوارث وعين كارم وغيرها الكثير، إنما يوحي لهؤلاء المهووسيين بأن هذا النمط من السلوك الساقط مُباح. بحسب البيان.
 
وجاء في البيان أن هذا الانفلات الهمجي الدائر ضد المقدسات العربية، إسلامية ومسيحية ينبغي اقتلاعه فوراً وإلا فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس وإذا اختار المجتمع الإسرائيلي أن يكون كذلك فهذا شأنه.
 
كما طالب القاضي الناطور بوضع حراسة من المسلمين على المقدسات لحمايتها على أن تتحمل البلديات نفقاتها.
 
 وأبرق إلى عرب يافا بالتحية لوقفتهم الشجاعة ضد هذه الهجمة الشرسة.

التعليقات