في تصريح صحفي لعضو بلدية نتسيريت عيليت، د. رائد غطاس عن القائمة المشتركة للتعايش حول النصب التذكاري المزمع البدء بإقامته بالقرب من حي الكروم (كراميم) العربي في المدينة، أكد د. غطاس: " يأتي تكريم رئيس بلدية نتسيريت عيليت، شمعون غابسو للجاسوس الاسرائيلي، إيلي كوهين الذي أعدم في سوريا في سنوات الستينيات، بإقامة نصب تذكاري يخلد اسمه بالقرب من الحي العربي الأكبر في المدينة، جزء من عدة خطوات عنصرية يقوم بها جابسو في محاولة للتأكيد على يهودية المدينة.
كما جاء أن ذلك يأتي بعد أن أن استطاع غابسو الحصول على موافقة الحكومة على إقامة حي خاص باليهود المتدينين، بعد أن تم رفض المشروع من قبل أعضاء المجلس البلدي، حيث سيتم المباشرة في بناء الحي في جبل سيخ أو ما بات يسمى "هار يونا ج"، على الأراضي التي تمت مصادرتها من أهالي عين ماهل، الرينة وكفركنا والمشهد".
وكان غابسو قد سبق وأن قام بخطوة استفزازية التي قام بها قبل سنة حين أتى بالعديد من المستوطنين الذين كانوا يقطنون بالمستوطنات التي أخليت من قطاع غزة، وأسكنهم في منطقة محاذية للحي العربي في المدينة.
وأضاف د. غطاس: " محاولات غابسو المتكررة لتهويد المدينة يضر بالنسيج الاجتماعي بين العرب واليهود بالمدينة، والتي تسير بشكل حسن لولا محاولات جهات عديدة ضرب هذا النسيج الاجتماعي، ولذلك نحن في القائمة المشتركة للتعايش نعارض هذه المشاريع بمساعدة أعضاء البلدية المعتدلين من الكتل الأخرى وسنحاول منع أي خطة لضرب العيش المشترك في المدينة والذي من شأنه أن يقوي مظاهر العنصرية ضد العرب بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي لإعتداءات على السكان العرب والاماكن المقدسة كما شهدنا ما حدث في الجريمة الآثمة والعنصرية حيث قام متطرفون بإحراق مسجد النور في بلدة طوبا الزنغرية، ولذلك نحن في القائمة المشتركة مع زميلي د. شكري عواودة نعارض ونستنكر أي مضايقة للسكان العرب في المدينة".
كما جاء أن ذلك يأتي بعد أن أن استطاع غابسو الحصول على موافقة الحكومة على إقامة حي خاص باليهود المتدينين، بعد أن تم رفض المشروع من قبل أعضاء المجلس البلدي، حيث سيتم المباشرة في بناء الحي في جبل سيخ أو ما بات يسمى "هار يونا ج"، على الأراضي التي تمت مصادرتها من أهالي عين ماهل، الرينة وكفركنا والمشهد".
وكان غابسو قد سبق وأن قام بخطوة استفزازية التي قام بها قبل سنة حين أتى بالعديد من المستوطنين الذين كانوا يقطنون بالمستوطنات التي أخليت من قطاع غزة، وأسكنهم في منطقة محاذية للحي العربي في المدينة.
وأضاف د. غطاس: " محاولات غابسو المتكررة لتهويد المدينة يضر بالنسيج الاجتماعي بين العرب واليهود بالمدينة، والتي تسير بشكل حسن لولا محاولات جهات عديدة ضرب هذا النسيج الاجتماعي، ولذلك نحن في القائمة المشتركة للتعايش نعارض هذه المشاريع بمساعدة أعضاء البلدية المعتدلين من الكتل الأخرى وسنحاول منع أي خطة لضرب العيش المشترك في المدينة والذي من شأنه أن يقوي مظاهر العنصرية ضد العرب بشكل خطير، الأمر الذي سيؤدي لإعتداءات على السكان العرب والاماكن المقدسة كما شهدنا ما حدث في الجريمة الآثمة والعنصرية حيث قام متطرفون بإحراق مسجد النور في بلدة طوبا الزنغرية، ولذلك نحن في القائمة المشتركة مع زميلي د. شكري عواودة نعارض ونستنكر أي مضايقة للسكان العرب في المدينة".
التعليقات