تُنظم الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل مهرجانًا يوم غد الخميس في كفرمندا تضامنًا مع المعتقلين الفلسطينيين الذين يخوض المئات منهم إضرابًا عن الطعام لرفع التقييدات العقابية المفروضة عليهم والممارسات الوحشية المعتمدة ضدهم ولاستعادة حقوقهم التي اكتسبوها عبر نضال مرير، واحتفالاً بإطلاق 1027 معتقلاً من أصل 5500 في السجون الاسرائيلية.
ويتخلل المهرجان كلمات وبرنامج فني ملتزم.
ومن المقرر أن يجري تنظيم المهرجان في الساعة السادسة من مساء الخميس (13/10/2011) في قاعة "برادايس" على الشارع الرئيسي في مدخل قرية كفر مندا، وينظم المهرجان بالتعاون مع ائتلاف الشباب المنداوي الذي بدأ نشاطه الوطني منذ نحو شهرين في قرية كفر مندا، وبرز من خلال حملة مناهضة الخدمة المدنية التي اختتمت بمهرجان فني ملتزم.
تتضمن فعاليات المهرجان كلمة للأسرى المحررين في الداخل، وكلمة ذوي الأسرى، وكلمة يقدمها الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، وفقرة فنية ملتزمة تقدمها فرقة "عشاق الأرض".
وصرّح المنظمون لهذا المهرجان: "لقد كان هذا المهرجان مخططًا قبل خروج صفقة التبادل إلى النور، وهو يهدف إلى المساهمة في حشد التأييد لنضال الأسرى، والآن سنحتفل أيضًا بإطلاق المئات من أبنائنا وبناتنا من السجون الاسرائيلية، رغم تحفظاتنا على هذه الصفقة بسبب عدم شملها سجناء كانوا من المفترض أن يكونوا جزءًا من الصفقة".
كما قالوا: "طبعًا إن التضامن مع الأسرى يجب أن يستمر لأن هناك الآلاف ما يزالون يقبعون في غياهب السجون ويتعرضون لشتى صنوف التنكيل والتضييق، ولا يجوز أن نخذلهم، بل لا بدّ من تصعيد حملات المساندة والدعم لقضيّتهم".
التعليقات