تجمع جت يستنكر إطلاق النار على رئيس المجلس المحلي خالد غزة

تحت عنوان "شلت أيادي المجرمين" أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في جت المثلث بيانا، اليوم الخميس، أدانت فيه جريمة إطلاق النار على الرئيس المنتخب لقرية جت الأستاذ خالد غرة، وشيقيقه د. نهاد غرة، وذلك يوم أمس، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة

تجمع جت يستنكر إطلاق النار على رئيس المجلس المحلي خالد غزة
تحت عنوان "شلت أيادي المجرمين" أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في جت المثلث بيانا، اليوم الخميس، أدانت فيه جريمة إطلاق النار على الرئيس المنتخب لقرية جت الأستاذ خالد غرة، وشيقيقه د. نهاد غرة، وذلك يوم أمس، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.
 
ووصف البيان مرتكبي الجريمة بالجبناء، واعتبرها جريمة خطيرة واعتداءا آثما ينتهك حرمات البيوت وأبسط الأخلاق والقواعد الإنسانية.
 
وجاء في البيان "لقد أقدم هؤلاء على جريمة نكراء يندى لها الجبين، ويرفضها أهلنا في جت، وتنافي كل أخلاقنا في هذا البلد الطيب الذي عرف بترابطه وتلاحم أبنائه، حتى وإن اختلفوا في الرأي فيما بينهم، فنحن في هذا البلد أبناء بلد واحد وأسرة واحدة، جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، وتراثها الإسلامي المجيد".
 
وأعلن التجمع من خلال البيان رفضه المطلق لهذه الجريمة النكراء، وإدانته الكاملة لها، ودعا أهالي جت إلى قول كلمتهم موحدين ذد العنف والإرهاب الداخلي، وأن يقفوا وقفة رجل واحد ضد كل من لا يحترم حرمات البيوت، ولا يحترم أرواح الناس.
 
 
كما أعلن التجمع تأييده المطلق لكل الخطوات التي تتفق عليها الأطر الشعبية في البلدة، مطالبا بضرورة الالتزام بها وعدم خرقها، والتأكيد على وقوف الجميع مع الرئيس المنتخب، ومع مستقبل البلد، الذي هو مستقبل أبنائها.
 
وجاء في البيان "إننا نريد لجت أن تكون فعلا، وليس قولا، بلدا آمنا مطمئنا، يحترم فيه كل مواطن وكل شخص موقف الآخر وقراره واختياره. نريد جت بلدنا جميعا، خالية من العنف والإرهاب، خالية من المشاحنات والنزعات القبلية والعائلية، متحدة ومتوحدة في أفراحها وأتراحها، تقول كلمة الحق، تسير في موكب شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية، تنهل من تراثنا وديننا الإسلامي الحنيف، خالية من السلاح والمسلحين، عصية على الفساد والمفسدين".
 
وتمنى التجمع الشفاء العاجل للرئيس المنتخب، وأكد رفضه لكل مساعي الفرقة وأعمال الجريمة، وطالب الشرطة أن تقوم ولو لمرة واحدة بواجبها في فرض الأمن والأمان، وألا تتقاعس عن واجبها، عندما يكون الضحية عربيا، ولا أن تنفض أياديها والاختباء تحت مقولاتها "عرب يقاتلون عربا".
 
ودعا التجمع إلى التيقظ وتفويت الفرصة على الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية في محاولاتها وسياستها الرامية إلى نشر العنف والفساد والجريمة عبر تقاعسها عن محاربة هذه الآفات والجرائم.
 
كما دعا الجميع إلى المشاركة في التظاهرة الوحدوية التي دعا لها أئمة المساجد والأطر السياسية والشعبية، بعد صلاة الجمعة يوم غد على الدوار الرئيسي في مدخل القرية.

التعليقات