عشر مدارس عربية في شفاعمرو وأم الفحم تفوز بمنح لتمويل مشروع "المدارس الخضراء"

الذي تنفذه جمعية الجليل وبلدية شفاعمرو – حاضنة المشروع إلى رفع الوعي المجتمعي حول أهمية التطوير البيئي، مخاطر النفايات وطرق معالجتها وتغيير الانماط السلوكية المتعلقة بطرق استغلايهدف المشروع ل النفايات لمصلحة الانسان

عشر مدارس عربية في شفاعمرو وأم الفحم تفوز بمنح لتمويل مشروع

الذي تنفذه جمعية الجليل وبلدية شفاعمرو – حاضنة المشروع إلى رفع الوعي المجتمعي حول أهمية التطوير البيئي، مخاطر النفايات وطرق معالجتها وتغيير الانماط السلوكية المتعلقة بطرق استغلايهدف المشروع ل النفايات لمصلحة الانسان

حصلت مؤخراً عشر مدارس عربية، خمسة من شفاعمرو وخمسة من أم الفحم، على منح مالية بمقدار 15 ألف لكل منها من قبل وزارة البيئة، لتمويل مشروع "المدارس الخضراء". يذكر أن جمعية الجليل كانت قبل أكثر من عام ونصف قد بادرت إلى هذا المشروع في المدارس العربية، ضمن مشروع "المدن الخضراء"، وهو مشروع مشترك لجمعية الجليل وبلدية شفاعمرو المدينة الحاضنة، وكل من سخنين وأم الفحم، وقرى من محافظات رام الله، والقدس ونابلس في الضفة الغربية؟ ويحظى المشروع بالدعم المادي من الاتحاد الأوروبي.

وبعد عام من النشاط المتواصل في مدارس شفاعمرو وأم الفحم، قامت البلديات وجمعية الجليل بتقديم طلبات لوزارة البيئة لتمويل المشروع في المدارس. وفي بداية العام الدراسي الحالي تم المصادقة على تقديم 15 ألف شاقل لخمس مدارس في شفاعمرو هي: الشاملة ج، الابتدائية البصلية، جبور جبور، الشريف والنور؛ أما في أم الفحم فقد تمت المصادقة على تقديم مبلغ مماثل لكل من: مدرسة المتنبي، الأمل، الخنساء، دار الحكمة ومدرسة خديجة.

حول أهمية وأهداف المشروع قال نعيم داوود، مدير مشروع المدن الخضراء في جمعية الجليل، أن المشروع يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي حول أهمية التطوير البيئي، كشف المجتمع على مخاطر النفايات وزيادة الوعي حول طرق معالجتها، والعمل على تغيير الانماط السلوكية المتعلقة بطرق استغلال النفايات لمصلحة الانسان.

ومن المعروف أن مدننا وقرانا العربية تعاني من مشكلة النفايات بأنواعها المختلفة، نتيجة النقص الحاد في المواقع المنظمة للتخلص من النفايات ومعالجتها، مما يدفع المواطنين إلى التخلص منها بشكل عشوائي، مثل حرقها، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين. وبناء على المسح الاجتماعي الاقتصادي لبنك المعلومات "ركاز" في جمعية الجليل، يتضح أن 19.1% من الأسر الفلسطينية في الداخل تعاني من مشكلة الروائح الكريهة، وأن أكثر من 10% من الأسر تعاني من مشاكل الدخان في محيط سكناها، حيث يشكل حرق النفايات 69.5% من مصادر هذه الآفة المجتمعية.

وقبل البدء بتنفيذ المشروع في المدارس، قامت جمعية الجليل بتنظيم أيام دراسية للمهنيين في البلديات ولرؤساء الأقسام وبمشاركة مدراء المدارس المحلية. ومن ثم تم تشكيل لجان توجيه برئاسة رؤساء البلديات المعنية لمتابعة تنفيذ المشروع في المدارس. ثم بدء العمل في المدارس من خلال ورشات العمل والمحاضرات، توزيع مواد تثقيفية حول مخاطر النفايات وطرق معالجتها. هذا بالاضافة الي تنظيم استكمالات معترف بها للمعلمات والمعلمين. وتم التشديد خلال العمل مع الطلاب على أهمية العمل المشترك بين المدارس ومؤسسات معالجة واستحداث النفايات. كما حصلت كل مدرسة على جهاز كومبوستر لصنع السماد العضوي (الكومبوست) من مختلف النفايات العضوية.

وفي تعقيب لرئيس بلدية شفاعمرو، ناهض خازم، حول الموضوع قال أن البلدية عملت على احتضان المشروع لأهميته الخاصة، وتم اشراك جميع أقسام البلدية وتجندها لانجاح المشروع. واشار إلى أن البلدية تعمل على التخلص من النفايات بشكل منظم بواسطة آليات خاصة، حيث يتم اخلاء وتفريغ النفايات في مطمرة منظمة، كما يتم في المدينة فصل نوع واحد من النفايات هو الكرتون، وقد تم توزيع عشرات الحاويات الخاصة في أرجاء المدينة.




 

التعليقات