أكثر من عشرة آلاف متظاهر ضد العنف في مدينة أم الفحم

شارك أكثر من عشرة آلاف متظاهر في المظاهرة الشعبية التي دعت إليها بلدية أم الفحم واللجنة الشعبية في المدينة، تنديدا بظاهرة العنف، واحتجاجا على جريمة القتل التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في المدينة، وراح ضحيتها المرحوم توفيق أبو هيكل ونجليه محمد وأحمد.

أكثر من عشرة آلاف متظاهر ضد العنف في مدينة أم الفحم

 

شارك أكثر من عشرة  آلاف متظاهر في المظاهرة الشعبية التي دعت إليها بلدية أم الفحم واللجنة الشعبية في المدينة، تنديدا بظاهرة العنف، واحتجاجا على جريمة القتل التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في المدينة، وراح ضحيتها المرحوم توفيق أبو هيكل ونجليه محمد وأحمد. 

وقال الشيخ خالد حمدان، رئيس بلدية أم الفحم، في كلمة  ألقاها في نهاية المظاهرة، إنه لو كان هذا السلاح المنتشر في المجتمع العربي مخصصا لأهداف "أمنية"، لقلبت أجهزة الأمن الاسرائيلية أم الفحم، وغيرها من البلدات العربية رأسا على عقب من أجل العثور عليه.. لكن نظرا لأن هذا السلاح موجه ضد عرب آخرين، فيبدو أن الأمر ليس على القدر نفسه من الأهمية بنظر الشرطة.

وأضاف: "على الشرطة وأجهزة الأمن إلقاء القبض على المجرم حتى نهاية الشهر، وإلا فإن المظاهرات الاحتجاجية وخيام الاعتصام وغيرها من التحركات الشعبية، ستعم البلدات العربية في مختلف أنحاء البلاد".

التعليقات